ما قصّة جلوس النّاس في منتصف شوارع البحرين؟! شاهدنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يقارب 5 أشخاص في أماكن وأوقات مختلفة يجلسون في نصف الشارع، والسيّارات مسرعة، ولم نرَ أحدا يتوقّف أو يقوم بايقاف السيّارات، ولكن وجدنا النّاس يتسابقون على تصوير المقاطع الساخنة في وسط الشارع، غير آبهين بخطورة تواجد بني آدم من لحم ودم جالسا يحدّث نفسه؟!
ولا نعلم ان تغيّرت عاداتنا وتقاليدنا، فبعد أن كنّا نهم بمساعدة النّاس أصبحنا في حالة برود أو خوف من مساعدة النّاس، وبالفعل قد لا نلوم بعض النّاس على مكان من يجلس في الشوارع العامّة، فبعض الشوارع خطرة والسيّارات تمر بسرعة، ولكن على الأقل نضغط على اشارة الطوارئ ونحاول ايقاف سيّارات أخرى، حتى يستطيعوا ابعاد الرجل الجالس أمامهم عن الشارع!
لأوّل مرة نشاهد هذا المنظر في البحرين، ناس تجلس في الشارع وتندب حظّها، وناس لا يهمّها الاّ تصوير المشهد، ولا نجد من يراعي وجود هذا الشخص أو قتله من قبل شخص لا يراه، أليس حزينا جدا ما يحدث في الوطن؟!
هناك من يقول بأنّ الناس فقدت عقلها بسبب كثرة الديون والضغوطات المعيشية والمسئوليات الاجتماعية.
قد لا يكون هؤلاء الأشخاص مجانين أو لديهم انهيار عصبي، ولكنّهم قد يكونون من الذين فقدوا الأمل في كل شيء، الأمل في تحسين وضعهم، الأمل في العيش الكريم، الأمل في المستقبل المشرق، والعجيب لم يتوقّف أحد ليسألهم عن سبب جلوسهم في وسط الشارع!
أونرضى أن يحدث هذا الموقف لأهلنا؟! لا والله، ان وجدنا أحد اخوتنا جالسا في الشارع العام ويهذي أسنتركه ونمر من دون مساعدته؟! لا والله لن نفعل! هل نقبل أن يتم تصويرنا ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي؟! لا ثمّ لا ثمّ لا! اذاً لماذا نرضى على الآخرين، فهم لهم أهل كذلك، ولا يرضون بتصويرهم والتشهير بهم، ولا نعلم ان كنا ابتعدنا عن القيم والعادات والتقاليد أم هي ابتعدت عنّا!
كنّا ننتظر من أبناء المجتمع البحريني وهم السبّاقون الى الخير، ايقاف سيّاراتهم ومساعدة هؤلاء الرجال، أو على الأقل ايقاف السيّارات الأخرى من دون تفكير، والابتعاد عن التصوير، لأنّ الموقف انساني وليس موقفا يجلب الشهرة والخير، أليس كذلك؟! في نهاية المطاف نحن بشر، ومن طبيعتنا البقاء على قيد الحياة، ونؤمن بالتكافل الاجتماعي وأن يساعد بعضنا بعضا، ومن المحتمل أنّ الله وضع هؤلاء الأشخاص في وسط الشارع ليختبر مدى مساعدتنا لهم، ولكننا أخفقنا في الامتحان! اسألوا أنفسكم لماذا لم نساعدهم ولم نتوقّف من أجلهم!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4803 - السبت 31 أكتوبر 2015م الموافق 17 محرم 1437هـ
القادم اعظم
توها الناس.
الاحداث ماقصرت فينا معظم الشباب في السجون واغلب العوائل قطعت ارزاقها
يستوردون مدرسن من الخارج وواولادنا قاعدين في البيوت انتقموا من كل من طالب بحقوقه شر انتقام الناس مو فاضيه لهذه الحركات والكل يتوجس خيفه من هذه التصرفات
صباح الخير
هذا كل من ظلم الإنسان إلى أخيه الإنسان يا أخت مريم وفقدان الثقة بالنفس والمجتمع المريض نحن نعيش في مجتمعات مريضه نشخص إلى غيرنا المرض وننسى أنفسنا نقول ما ليس في قلوبنا ابتعدنا عن أخلاق وخلق القرآن الكريم كما قال أحد الإخوان ربما مكيده أو فخ يراد به زمن أجدادنا المحتاج أو الفقير معروف تراه على أبواب المساجد فعلا لوااراد أن ينتحر هناك طرق كثيره جلوسه في وسط الشارع أمر غريب
قصاب
اكثر المتضررين في هذه الفترة هم القصابون، ف من الطبيعي ان تنتشر هذه الحالة في شوارع البحرين، وننتظر المزيد
يا مريم
البحرين ليست البحرين كما كنا سابقا ، بشيعتها وسنتها الكرام المتحابين اليوم دخل عليها الوباء من كل الأتجاهات ومن كل جنسيات الدنيا ، ( كلامك سليم 100في المئة ) لو كان هذا الحديث أيام السبعينات والثمانينات ولكن اليوم وبعد ان باتت هوية البحرين خليط مما ترين ليس هناك ثقة ولا مأمن بأن تقف لأحد في الشارع لعله كما قال احد القراء كمين أو دخيل او أو الوساوس تنتابك وانت ترى تلك المشاهد تريد المساعة بطبيعة البحريني الأصيل ولكن مما نراه يجعلك تأخذ خطوات للوراء والناس ليست ملامة في ذلك مع عدم ضانا بالتصوير .
ابو علي
انا مع كل تصوير يصور هذة المشاهد ونشرها
اذا كانت هية ظاهرة غريبة وش المانع من تصورها والوقوف على حيثياتها أنتي لكي الدور في كتابة الكلمات وناس لهم دور التصوير و التوثيق لهذة الظاهرة
ولو التصوير لم كتبتي انتي
توضيح
فكرة المقال ... صور كما تريد ولكن ماذا بعد التصوير؟
نطق سلف ونمشي والا في واجب انساني أهم يأتي قبل التصوير حتى ولكن تجاوزا نقولها صور بكيفك الا وهو انقاذ حياة انسان
ازيد الطين بله -2
تعويض يعيش به اهلها الذين تغرب عنهم وينتظرون ما يبعثُ لهم بين الحين والاخر حتى لو كان على حساب نفسه وكانما البحريني ناقص حتى يزيده فقر وادلال في بلد اصبح الاجنبي اغلى من المواطن
وكانما لسان الحال يقول له يكفي ما انا فيه حتى تاتي وتزيد الطين بله
ازيد الطين بله
لم يقف الواحد فيهم لتصوير هذا الشخص اوذاك مستهتر باروح البشر ونشر مقطع فيديو ليشتهر على ما اظن
هو نوع من من التصوير يبين للاخرين مدا الحاله الصعبه اللي يعيشها المواطن في هذه البلد من فقر وحاجه حتى ياتي مثل هؤلاء ليقف وسط الشارع لعل وعسى يحصل منه على
هكذا واسوأ.
عندما تأتيه الوفود وكبار القوم ويقولون له تنحى وارتاح ,يقول لهم :ان ابعدتمونى قهرا سأحرق البلد ومن فيها. اذا سترين اكثر من هذا المنظر يا سيدت مريم.
مشاكل الحياة ذهلتنا
الراتب لا يكفي او لايوجد البيت ننتظره 20سنة او اكثر الاولاد كبروا ويحتاجون تعليم وصحة واليد قصيرة كل شيء في تراجع غلبنا ولا نعرف المخرج كيف ننتصر على مشاكلنا لا نعرف
هذا ما اوصلوا الناس له والمزيد قادم
ما نراه نتيجة ومحصّلة والقادم اسوأ بكثيرررر
والله يعين هذا الشعب الذي اصبح في مرمى وهدف ل...
كنا = أصبحنا !!!
كتبت " فبعد أن كنّا نهم بمساعدة النّاس أصبحنا في حالة برود أو خوف من مساعدة النّاس" .
أما تدري الكاتبة أن لا فرق بين ما كنا عليه ( نهم بالمساعدة : أي لم نساعد ) و ما أصبحنا عليه (برود أو خوف من المساعدة ) ؟؟؟ لأنها ببساطة لا تعرف معنى : همّ بالأمر !!!!
الكاسر
خلاص يا اخت مريم زمن الضمير العربي ولي وجاء زمن الاستهتار والضحك علو خلق الله راحو الطيبون
ذولا آسيويين وجاي الدور على البحرينيين
وتدرون السبب استدانة الدولة كلما طنب العجز وراح يطنب على المواطن اكثر فأكثر والظاهر من حارب من اختلف معاه وقطع رزقه ووشى به وسعى في فصله وجوع عائلته جايتنهم أيام سوداء مظلمة .
العفو يا أستاذتي الكريمة
كلامك صحيح وليس فيه مبالغة. لكن البحرين اليوم ليست البحرين التي عهدتيها سابقا. هناك "شعوب" دخيلة على الشعب الأصلي وعاداتهم وتقاليدهم مستهجنة ومغايرة لعادات شعب البحرين الأصيل.
انا بصراحة شهدت موقف من مواقف الجلوس في الشارع، لكن بعد تفكير عميق قررت تجاوز الشخص ومواصلة المشوار.
كان يدور في بالي 'ماذا لو نزلت للمساعدة وهمَ شخص آخر متواطئ ومترصد في دخول سيارتي وسرقتها أو دهسي انا!'
قد لا نكون في هوليوود لكننا في البحرين الجديدة.
ينصحون غيرهم
ويخلون روحهم
لأن ببساطه مافيهم خير
ادا مافيهم خير لنسوانهم شوفي وش يكتبون في موضوعات عمود كلام الناس
عقب بتعرفين أن خلاااص
راح شي اسمه رجولة وشهامة من الغالبية
يلوعون الجبد شوفي جيف يتكلمون عن نسوانهم أمهات أولادهم
سطوم
فليطبرو
اي والله صدقت
صحيح. المنظر صادم أصبت كبد الحقيقة