المؤتمر السنوي الحادي عشر لـ «حوار المنامة» بدأ مساء أمس، في وقت مبكر هذا العام، وذلك لكي لا يتضارب انعقاده مع انعقاد القمة السنوية لدول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وقد جاءت كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في افتتاح المؤتمر لتوضح الموقف المصري تجاه الأحداث الكبيرة التي تعصف بالمنطقة.
وهذا العام تتوجَّه الأنظار أيضاً للتعرُّف على مواقف دول الخليج التي أصبح لها دور مختلف عن السابق في شئون المنطقة. وبحسب ما قاله المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (فرع الشرق الأوسط) جون جنكينز فإنّ دول الخليج تلعب دوراً متزايداً في الجهود الرامية إلى حل التهديدات الإقليمية.
جنكينز الذي كان سفيراً لبريطانيا قبل أن يتولى عمله الحالي، يشير إلى أنه عندما بدأ عمله الدبلوماسي في المنطقة، كان ذلك في أبوظبي في العام 1983. وحينذاك، كانت العواصم التي تسيطر على القرار العربي تتمثل في النظم الجمهورية (مثل مصر وسورية والعراق)، وكان الجميع ينظر إلى عواصم تلك الدول بصفتها الماسكة بمفاتيح مستقبل المنطقة. أمّا دول الخليج فقد كانت تستخدم نفوذها بصمت، وكانت تتبع سياسة خارجية حذرة. والتهديدات آنذاك كانت تتمثل في النظم الثورية، وفي تداعيات الحرب العراقية الإيرانية التي استمرّت من 1980 حتى 1988، إضافة إلى الصراع العربي - الإسرائيلي.
أمّا الآن، بحسب جنكينز، وبعد ثلاثة عقود، فإنّ دول الخليج تلعب دوراً قيادياً وحازماً، وتمسك بيدها مفاتيح القرار العربي في مواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية، وهي تهديدات عميقة تتمثل في انهيار نظم الدولة في عدد من العواصم العربية، إضافة إلى انتشار حركات الإرهاب والتطرُّف الوحشي، وانتشار ظاهرة التعبئة الطائفية، في وقت تشهد فيه المنطقة تغييرات ناتجة عن التوصُّل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، مع حديث متكرر عن توجُّه إميركي للخروج من المنطقة في المستقبل المنظور.
«حوار المنامة» ربما يتمكن من لعب دور محوريّ من خلال اجتذاب مختلف وُجهات النظر بهدف فتح قنوات التواصل في فترة تشهد انهيارات للسلطة في عدد من الدول العربية، وفي وقت تدور فيه الحروب والاقتتالات من دون أن تلُوحُ في الأفق ملامح لحلول سياسية واضحة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4802 - الجمعة 30 أكتوبر 2015م الموافق 16 محرم 1437هـ
بإختصار
إذا كانت السلطه جاده بالتقشف ، يجب إلغاء هذا الحوار المسمى المنامه ! هدر أموال ومضيعه للوقت ولا فائدة منه ، فقط لأنه مدون في رزنامة التلميع بإدارة العلاقات العامه التي تصرف الملايين وبالهبل على لا شيء وبل خسران على طول الخط ،، لا داعي لحوار المنامه ...
أحداث كارثية عصفت و تعصف و ستعصف بالمنطقة .... ام محمود
(حوار المنامة ربما يتمكن من لعب دور محوريّ من خلال اجتذاب مختلف وُجهات النظر بهدف فتح قنوات التواصل في فترة تشهد انهيارات للسلطة في عدد من الدول العربية) نهاية المقال كلام من ذهب و لكن قنوات التواصل لن تنفتح بسبب المعارك الطاءفية و التشنج الاقليمي و سوف نشهد انهيارات في الزعامات العربية و سيظل مكانها شاغرا ايذانا بتقسيم الدول و تفتيتها و مثل ما سمعت ان مشروع الشرق الاوسط الذي فشل سابقا ستتم اعادته الان بشن الحروب و ايران مستهدفة و كل ما يحدث من اجل استقرار إسرائيل و تهميش و تخريب الوطن العربي
هاده
هاده الحوار لايفيد الشعب ....الله افرج عن شعب البحرين الجوعان المحرووم من الامان
لماذا لنتشر التطرف الوحشي و لماذا الملفات المهمة عالقة ... ام محمود
لا نتفق مع كلام المدير التنفيذي للمعهد الدولي جون جنكينز في النقاط التي ذكرها لان الفوضى التي في المنطقة و زيادة الارهاب والقتل و انفلات الامور بسبب اخطاء سياسية كبيرة و بسبب التحيز و تكتل جهات ضد جهات اخرى لقد تم افراغ سوريا من شعبها و ملايين المهاجرين لاوربا من اجل شيء كبير سيحدث على الاراضي السورية و تم شغل الخليج بحرب اليمن من اجل اضعاف هذه الدول اقتصاديافي الوقت الحالي الدول العربية مهزوزة و ايضا قلقه من تداعيات الارهاب و تداعيات المؤامرات الغربية المستمرة خاصة مع اتفاق الروس مع الامريكان
تنظير في تنظير في تنظير
وفي النهايه امريكا و بريطانيا هما من تحركا قطع الشطرنج من وراء الكواليس حتى تقنع الشعوب بأن ما يحدث هو قرارات حكوماتهم المحلية وهم لا دخل لهم فيها !؟! خلاص انكشفت اللعبه و كبرنا وفهمناها
هههه
تطبيل للحوار ، و حاله حال المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية لا طائل منه و امريكا مستحيل تخرج من المنطقة و هي بيدها كل شيء و انما تكتيكاتها تختلف بسبب التطورات الميدانية و الفعلية على الارض ، و اما هؤلاء فهم مجرد ادوات ينفذون ما يؤمرون به لا غير .