حددت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، ومحمد جمال عوض وأمانة سر أحمد سليمان، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 للحكم بقضية بحرينيين أحدهما عضو بما يسمى حزب الله البحريني ومتواجد في إيران، متهمين بالتدرب على تصنيع واستعمال الأسلحة في معسكرات في العراق.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين (21 و32 سنة) أنهما في غضون شهر فبراير 2015 المتهم الأول تدرب على تصنيع واستعمال الاسلحة والمفرقعات، تنفيذاً لأغراض إرهابية، والمتهم الثاني اشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة على تدريب الأول على تصنيع واستعمال الاسلحة.
وتعود تفاصيل الواقعة الى ورود معلومات من المصادر السرية عن قيام بعض عناصر المتورطة بالأعمال الارهابية، والهاربة خارج البلاد بتجنيد بعض العناصر من الشباب البحريني وتدريبهم عسكرياً على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات تنفيذاً لعدة تفجيرات في مملكة البحرين.
ودلت التحريات على أن المتهم الثاني المقيم في إيران ومعه أشخاص آخرون، يجند البحرينيين ليقوم بإرسالهم لمعسكرات في العراق للتدريب على صناعة واستعمال السلاح، كونه أحد أعضاء ما يسمى بحزب الله البحريني، الذي نفذ العديد من العمليات الارهابية ضد رجال الأمن، وصدر بحقه حكم في أحد القضايا، ومازالت هناك قضايا مرفوعة ضده منظوره أمام المحاكم.
ويتولى المتهم الثاني مهمة التنسيق مع أشخاص آخرين، بهدف تجنيدهم وإرسالهم إلى التدرب في العراق، وهو يتكفل بتمويلهم بالمبالغ المالية اللازمة، وبهذه الطريقة استطاع تجنيد المتهم الاول طالب جامعي في إحدى الجامعات بدولة عربية، والمتورط في قضايا أخرى.
وعرض المتهم الثاني على «الاول» التدريب العسكري في العراق فانضم إلى معسكر الحشد الشعبي، وتدرب على كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات والقنابل والعبوات المضادة للدروع، بقصد القيام بأعمال إرهابية في مملكة البحرين حال عودته.
وضبطت الجهات الأمنية الطالب عند قدومه إلى مملكة البحرين، وفي المطار البحرين في 27 مارس/ اذار 2015، وبحوزته مجموعة من المضبوطات.
وجاء في اعترافات المتهم الاول بأنه يدرس في احدى الجامعات بدولة عربية، وأثناء تواجده هناك تلقى طلب اضافة عبر البلاك بيري من شخص يجهله، فقبله وتبادل الحديث معه وعرف بأنه بحريني مقيم في إيران، وعرض عليه التدرب في أحد المعسكرات في العراق، لتنفيذ أعمال إرهابية وتفجيرات ضد رجال الشرطة في البحرين، وسوف يتكفل بمصاريف سفره وإقامته هناك، فطلب منه مهلة للتفكير.
وبعد 3 أسابيع تحدث مع المتهم الثاني وأبدى له موافقته على السفر للعراق والتدرب في أحد المعسكرات، وتلقى التدريب على إعداد المتفجرات والعبوات المضادة للدروع، وعرض عليه أفلاما وصورا للقنابل وكيفية استهداف المدرعات والتفجير عن بعد.
العدد 4802 - الجمعة 30 أكتوبر 2015م الموافق 16 محرم 1437هـ
كفوا عن الهرج والمرج
افرجوا عن معتقلينه وخلوهم اكملون دراستهم بدل هالتهم الباطلة .بعضهم مساكين ما سافروا ولا شافوا على البلدان الي ذكرتونه..حسبنا الله ونعم الوكيل
سيناريو ضعيف
عبر بلاك بيري وبعد اسبوعين يجنده سيناريو مايدخل العقل ودي اصدق بس قوية قوية
اي اسلحة؟
الارهابيين الحقيقيين ساكتين عنهم
و الابرياء تخترعون لهم تهم حتى من روث الاغنام
..
شروط التجنيد اول شي مايكون عليك قضية جناءية تجتاز فحص طبي عمل بصمات لياقة بدنية موافقة علي اجتياز حواجز