قال شاهد أمس الخميس إن طائرات حربية مجهولة شنت ضربات جوية على مدينة سرت الليبية مستهدفة مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الجنوب والغرب.
وهذه الضربات هي الثانية التي تستهدف التنظيم في المدينة هذا الشهر. ولم تعلن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أو الحكومة الموازية أو أي من الأطراف المتحاربة الأخرى في ليبيا المسئولية عن الضربات على الفور.
وقال الشاهد "سمعنا الطائرات الحربية عند حوالي منتصف الليل ثم سمعنا انفجارات ضخمة."
ولم ترد أي تقارير رسمية عن اصابات.
وليبيا محصورة في صراع بين حكومتين متنافستين وفصائل مسلحة تدعم كل منهما وهو ما يترك فراغا أمنيا سمح لمتشددي "داعش" بالسيطرة على اراض وتأمين قاعدة لهم في سرت.
وتدفع حكومات غربية باتجاه اتفاق سلام للامم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة تجمع الفئات المتنافسة خشية ان تدفع الاضطرابات ليبيا الي ان تصبح دولة فاشلة.
الفقرة الأخيرة.
العبارة الأخيرة غريبة جدا... "الغرب يخاف أن تدفع الإضطرابات ليبيا بان تصبح دولة فاشلة".
الغرب يعلم بأن لأكثر من اربع سنوات ليبيا أصبحت دولة ليست فاشلة فقط ولكن مدمرة بالكاملة وبعد أن كانت أحد أغنى الدول أصبح مواطنوها لاجئون. وذلك كله بسبب تدخل عسكري غير مدروس وتغطية إعلامية زيفت الكثير من الحقائق وعلى رأسهم قناة الجزيرة.
المهم للغرب هو تدمير كامل للبنية التحتية وعقد صفقات للشركات الأوروبية للسيطرة على الإقتصاد الليبي.
زائر07