أكد المدير الفني بالاتحاد البحريني للرياضات البحرية مدرب المنتخبات الوطنية قاسم بن جميع أن منتخبات الشراع الوطنية بحاجة إلى العديد من المشاركات في البطولات الخارجية حتى يتمكن اللاعبون من كسب الخبرة الكافية التي ترفع من مستواهم الفني وتجعلنا ننافس الدول المتقدمة.

وأشار بن جميع إلى أن مستوى الرياضات البحرية في منطقة الخليج تقدم كثيراً، وأصبحت المنتخبات الخليجية متطورة، وقال: «بدأت ألاحظ الفرق بيننا وبين المنتخبات الأخرى من ناحية المستوى الفني، ولعل السبب الأبرز هو الدعم، وقد أصبحنا في مستوى متفاوت، وذلك يؤثر كثيراً على مكانة الرياضة البحرية البحرينية المعروفة بمكانتها المرموقة والمتميزة، أنا لا أتمنى ذلك أبداً، فالبحرين صاحبة الريادة دوماً في المجال الرياضي عموماً وفي مجال الرياضات البحرية والتي من خلالها تحققت انجازات رياضية مشرفة عدة، وهناك العديد من المواهب التي هي بحاجة إلى الصقل والرعاية والاهتمام والدعم، والبرامج المحلية لا تكفي، فلابد من مشاركات خارجية واحتكاك لكسب الخبرة، نحن نولي اهتماماً كبيراً بالفئات السنية الصغيرة، فقد نفذنا عدة برامج لاكتشاف المواهب ونجحنا في ذلك، وتم ضم تلك المواهب إلى صفوف المنتخبات الوطنية، وكان لها تواجدها القوي في البطولات والمشاركات المختلفة، واليوم تتميز عمان تلحقها الإمارات في هذه الفئات، إذ تلك ظاهرة صحية بالنسبة إلى المجال الرياضي لكن في الوقت نفسه لابد أن نلتفت إلى مستوانا أيضاً ونقارنه بالأشقاء، أتمنى أن تحظى الرياضات البحرية بالدعم الذي يكفي لبرامجها».

وأشار المدير الفني بالاتحاد البحريني للرياضات البحرية إلى أن الاتحاد مقبل على تنظيم بطولة البارح الدولية في الفترة من 25 حتى 28 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وستكون هذه المشاركة مهمة بعد توقف طويل لمنتخبات الشراع الوطنية بسبب عدم توافر الموازنة الكافية للبرامح المختلفة، كما سيكون الاتحاد على موعد آخر مع بطولة البحرين لليخوت الشراعية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل بمناسبة العيد الوطني المجيد.

وكانت آخر انجازات الشراع البحريني عندما حقق المركز الأول في بطولة الكويت الدولية للشراع ضمن منافسات مسابقة فئة «الليزر ريديال» عن طريق النجم المتميز داود عبدالله التي أقيمت في الكويت ونظمها النادي البحري الرياضي الكويتي خلال الفترة من 7 إلى 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وجاء فوز داود عبدالله بعد منافسة شديدة في السباقات التي أقيمت وسط أجواء تنافسية عالية المستوى وفي أجواء جيدة ونسبة رياح تراوحت بين 12 و16 عقدة، ودخل المنتخب البحريني البطولة بوفد ضم المدرب خميس مهدي شعبان وستة لاعبين، هم: سعود النعار، خالد شويطر، داود عبدالله، نواف الدوسري، فيصل الدوسري وعبدالرحمن الدوسري، توزعت مشاركاتهم في مسابقات الفئات «أوبتمست» (التفاؤل)، «ليزر ريديال» و»ليزر 4.7».