السجن هو مكان يوضع فيه المجرمون واللصوص وأحياناً الأبرياء، ويتميز عادة بمواصفات تكاد تكون موحّدة في أي دولة في العالم ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (29 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
وعلى رغم أن الفكرة العامة عن السجن هي أنه مكان مظلم وكئيب، تحتجز فيه حرية المطلوبين، إلا أن هذا التوصيف لا ينطبق على جميع هذه الأماكن. فهناك سجون «إنسانية» توفر للمساجين قدراً من الحرية، والكثير من النشاطات الداعمة. ومن أغرب السجون في العالم:
سجن «هالدن» في النروج
يعتبر «السجن الأكثر إنسانية في العالم» لما يتمتع به من مواصفات تجعله أشبه بالفندق. وتحوي غرف السجناء مختلف وسائل الترفيه من تلفزيونات حديثة بشاشات مسطحة، وتقنيات حديثة، وصولاً إلى مرافق ترفيهية ورياضية.
واستغرقت الحكومة النروجية عشرة أعوام لبناء السجن الذي افتتح رسمياً في 8 نيسان (أبريل) 2010، بكلفة بلغت نحو 215 مليون دولار.
ويضم السجن أعمالاً فنية ورسومات أعدها رسام الغرافيتي النروجي دولك. ويأمل المسؤولون أن يمنح الفن، بالإضافة إلى الوسائل الأخرى مثل فصول الرسم وورش الخشب، السجناء «الشعور بالجدية».
ويتشارك من 10 إلى 12 سجيناً مطبخاً وغرفة للمعيشة، حيث يقوم السجناء بإعداد وجبات العشاء والاستراحة بعد يوم العمل، ولا توجد أي قضبان على نوافذ السجن.
سجن «سان بيدرو» في بوليفيا
سجن «سان بيدرو» هو بلدة يعيش فيها السجناء مع أسرهم بكل حرية. ويعتبر أكبر سجن في لاباز، لا يوجد حراس داخله أو حتى رجال الشرطة، ويضم حوالى 1500 سجين. وعلى عكس السجون الأخرى في العالم، يعيش في «سان بيدرو» السجناء مع عائلاتهم، وينظمون حياتهم بأنفسهم، يبيعون ويشترون ويفتتحون مطاعم وصالونات للحلاقة ومتاجر لبيع المواد الغذائية، وحتى فندقاً يستقبلون فيه السياح من جميع أنحاء العالم.
ينقسم سجن سان بيدرو إلى ثمانية أقسام، منها الفقيرة جداً ومنها الفاخرة التي توفر للسجناء الميسورين مادياً فرصة العيش في زنزانات، أو بالأحرى غرف مريحة وواسعة مزودة بحمام ومطبخ خاص، بالإضافة إلى جهاز تلفزيون وحمام الجاكوزي.
وعلى رغم أن السلطات تمنح السجناء حرية نسبية، فهي في المقابل تجبرهم على دفع ثمن إقامتهم في الزنازين، إذ يبلغ سعر الزنزانة الفاخرة في قسم «لا بوستا» نحو 1000 إلى 1500 دولار أميركي، لقضاء مدة العقوبة كاملة.
واكتسب السجن شعبية عالمية كبيرة، كما أثار فضول السياح الذين راحوا يتدفقون إلى هذا المكان غير العادي. ويدفع الكثيرون نحو 250 بيزو للقيام بجولة في المدينة، ما دفع بعض السجناء إلى افتتاح مكاتب لخدمات السياح يجنون من ورائها الملايين.
وأخيراً، أصدرت السلطات في بوليفيا قراراً رسمياً بمنع السياحة في السجن، بعدما كشف بعض الأشخاص الذين زاروا السجن، أن السياح يتوافدون إليه لشراء المخدرات التي يصنعها السجناء.
سجن «سيبو» في الفيليبين
هو سجن يحمل اسم مدينة «سيبو» نفسها، ويتم فيه تدريب السجناء يومياً على الرقص الجماعي على أنغام أشهر الأغاني العالمية، كنوع من أنواع الترفيه والعلاج النفسي لهم.
ويشترك في العروض حوالي 1500 سجين، ويتم بيع البطاقات لحضور العروض التي يقومون بتأديتها وتوزيع أرباحها على إدارة السجن والسجناء، إذ أنه في السبت الأخير من كل شهر تقوم الجهة الحكومية المسؤولة بتأمين باصات تنقل مجاناً الراغبين بزيارة السجن لمشاهدة النزلاء الراقصين هناك.
ولدى وصول الزوار يستقبلهم السجناء بحماس شديد، قبل أن تصدح مكبرات الصوت في تمام الساعة الثالثة ظهراً بموسيقى راقصة يتحول معها السجناء إلى راقصين محترفين. وعندما ينتهي العرض الراقص، الذي يستمر ساعة كاملة، يندفع الزوار نحو السجناء الراقصين لالتقاط الصور.
سجن «بيزا» في إيطاليا
في بلدة بيزا الإيطالية، حُوّلت قلعة حصينة تجاوز عمرها 500 عام، في الأعوام الأخيرة إلى سجن منيع يقبع خلف أسواره عدد كبير من المجرمين والقتلة واللصوص بالإضافة لعناصر من الـ«مافيا».
وفكرت إدارة السجن ببناء مطعم فاخر يقوم السجناء بالعمل فيه، بدلاً من بقائهم بلا عمل، ونجحت الفكرة، وبات السياح يحرصون على زيارة هذا المطعم الفاخر. كما تزايد الإقبال على المطعم لدرجة جعلت من المستحيل الحصول على مكان من دون حجز مسبق، يكون عادة قبل شهور عدة من موعد الزيارة.
ويخضع الزبون فور وصوله إلى السجن إلى عمليات تفتيش دقيقة قبل أن يتم إرشاده إلى طاولته، حيث ينتظر السجناء الذين سيقومون بخدمته.
و
وسجن جو في البحرين ...
قمة الرفاهية
خمس نجوم !!!!
نفس سجن جو
موضوع حلو
شكرا الوسط على هالمواضيع الشيقة والمفيدة
مب بعض الناس
أقرأي التقرير يا جاره.
الحمد لله على نعمة العقل
الحمد لله يعرفون كيف يصلحون مجرمين بطريقة حكيمة بارك الله فيهم