دعت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس (29 أكتوبر / تشرين الأول 2015) إلى تحقيق في حالات استخدام تنظيم داعش غازات سامة ومُركبات من صنعه تسبب الحروق الجلدية والقرحات.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس عن ميخائيل أوليانوف رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون حظر انتشار الأسلحة والرقابة عليها القول : "لم يعد يقتصر الأمر على حالات استخدام تنظيم داعش الكلور في عملياته القتالية ، التي تكال الاتهامات بها عادة لدمشق دون توفر أي أدلة على ذلك حتى الآن. فهناك الآن أدلة دامغة على استخدام التنظيم غاز الخردل وما يسمى بالمتصاوغات ، في وقت يتطلب فيه تصنيع هذه المركبات تكنولوجيات معقدة".
وأضاف أن "المعلومات المتوفرة لدينا تفيد بأن عصابات تنظيم داعش قد حصلت فعلا على تكنولوجيا إنتاج الأسلحة الكيميائية ، والمواد التعليمية وصيغ المركبات السمية ، وصارت تتمتع بقدرات إنتاجية" لتصنيع الأسلحة الكيميائية.
وتابع :"لقد تم حتى الآن توثيق الكثير من وقائع استخدام تنظيم الدولة الإسلامية الأسلحة الكيميائية على أراضي سورية والعراق".