توفي جندي روسي في سوريا من دون ان تعرف اسباب هذا الامر على الفور بحسب ما افاد مقربان منه وكالة فرانس برس، في معلومات لم يؤكدها اي مصدر رسمي.
وقال احد المقربين من عائلة الجندي الروسي طالبا عدم كشف هويته ان فاديم كوستنكو (19 عاما) المتحدر من منطقة كراسنودار في جنوب روسيا "توجه الى سوريا على انه جندي محترف" وليس كمجند.
واعلن المصدر "لقد توفي"، مضيفا ان ظروف موته ليست واضحة وهي غير متصلة بالضرورة بالمعارك.
واكد المصدر انه تلقى خبر وفاة قريبه يوم السبت، لافتا الى انه سيتم دفنه "خلال الاسبوع الحالي".
من جهته، اكد غريغوري دونسكيخ خبر مصرع كوستنكو الذي خدم معه في روسيا ويقول انه يعرفه جيدا، مشيرا الى انه لا يملك معلومات اضافية.
واكد ان كوستنكو "ليس من الاشخاص الذين ينهون حياتهم"، نافيا فرضية الانتحار.
وبدأت روسيا في 30 سبتمبر/ أيلول حملة جوية في سوريا استجابة لطلب دمشق، وتقول انها تستهدف تنظيم "داعش" ومجموعات "ارهابية" اخرى، في حين تنتقدها الدول الغربية لشنها ضربات ضد مواقع فصائل مقاتلة اخرى.
وتدعم الطائرات الروسية عمليات برية عدة بدأها الجيش السوري منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الاول ضد فصائل مقاتلة واسلامية في محافظات عدة.
ولم تشر روسيا الى خسائر في صفوف جنودها خلال المعارك او في حوادث اخرى.
واكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا ان لا خطط لديه لارسال قوات برية الى سوريا.
ومع ذلك، ينتشر مئات الجنود الروس في ميناء طرطوس السوري لتأمين مرافق الخدمات اللوجستية، وخصوصا في القاعدة الجوية في حميميم في محافظة اللاذقية.
ورفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق على الخبر.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لفرانس برس ان لا معلومات لديها عن الموضوع.
بدوره، صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الانباء الروسية ان "لا معلومات" لديه عن وفاة جندي روسي في سوريا.
وبحسب رئيس منظمة المواطن والجيش غير الحكومية سيرغي كريفنكو، فإن مصادر في وزارة الدفاع الروسية ابلغته بموت جندي روسي في سوريا "قبل نحو عشرة ايام".
واضاف ان هذا الامر حصل "اما بسبب مرض واما بسبب صدمة".
بدات الحقيقه تظهر
في السابق كانو يقولون لايوجد جنود للروس في سورية الحين شوي شوي تظهر الحقائق عدل مثل الجنود الإيرانيين في سوريا و العراق
الحبيب
من قالك مافي جنود روس, في النخبة و الطيارين بس. و طائرات السوخوي تقلع من دمشق و تمرغ انف من تترحم عليهم من الارهابيين و التكفيريين في التراب