انتهت أمس السبت حياة مصابٍ بفيروس كورونا المُسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ليتحرك عدَّاد وفيَّات المرض للمرة الأولى في شهر محرَّم الجاري، في وقتٍ أصابت الإنفلونزا الموسمية 425 شخصاً خلال الأسبوعين الماضيين ، وفق ما نقلت صحيفة الشرق السعودية اليوم الأحد (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).

وأكدت وزارة الصحة، في بيانٍ لها مساء أمس السبت، رصدها إصابتين جديدتين بـ “كورونا” لمواطنة (60 عاماً) من الرياض ولوافد (45 عاماً) يقيم في الخرج.

وتوفي الوافد لاحقاً،علماً بأنه عانى أمراضاً مزمنة، بينما لا تزال حالة المواطنة حرجة، بحسب البيان.

ولم تحدِّد الوزارة مصدر انتقال الفيروس إلى المُتوفَّى والمصابة، إذ صنَّفت العدوى باعتبارها “أوّلية”، مشيرةً إلى عدم عملهما في القطاع الصحي، فيما تُسجِّل أي حالات تعافٍ جديدة على مستوى البلاد.

وحالة الوفاة هي الأولى التي يُسبِّبها المرض خلال محرَّم الجاري.

وسجَّل الشهر حتى الآن 12 إصابة و8 حالات تعافٍ.

وإجمالاً؛ ارتفع إلى 1267 عدد حالات المتلازمة المؤكدة التي سجلتها المملكة منذ يونيو 2012.وتعافت 712 من هذه الحالات بنسبة 56% من الإجمالي، فيما توفَّت 540 بنسبة 43%، ولا تزال 15 أخرى تحت العلاج بنسبة 1%.

وأظهر إحصاءٌ عن نشاط المرض خلال الأسبوع الفائت إصابة 10 أشخاص مقابل تسجيل 8 حالات تعافٍ.

وكشف الإحصاء، الذي أعدَّته “الشرق” عن الفترة بين الأحد 18 أكتوبر والسبت 24 من الشهر نفسه، عن توزُّع المصابين بين 7 في الرياض و2 في الهفوف ومصاب في الخرج توفي لاحقاً. بينما توزَّع المتعافون بين 6 في العاصمة و2 في المدينة المنورة.

وفي بيانٍ منفصل؛ أعلنت “الصحة” حصر 425 إصابة بالإنفلونزا الموسمية خلال الأسبوعين الماضيين.