هل من الممكن أن نتعرف على اضطراب طيف التوحد في سن مبكر وما هي الأعراض التي تثير شكي كأم أو مربي؟ حيث يمكننا ذكر مجموعة من الأعراض التي تظهر عليه منذ الشهور الستة الأولى من عمره وكذلك على عمر السنتين، وبالتالي يكون من الأكثر احتمالاً أن يشخص الطفل باضطراب طيف التوحد. و يمكن أن نعرض بعض تلك الأعراض على النحو التالي:
خلال الستة شهور الأولى من عمره قد يكون الطفل طبيعي ولا نلاحظ أي تأخر وقد تظهر عليه هذه العلامات:
- يبدو و كأنه لا يريد أمه, و لا يحتاج إليها.
- لا يبالى بمسألة أن يقبل عليه أحد الراشدين ، و يقوم بحمله حتى وإن كان هذا الشخص وثيق الصلة به.
- كذلك فهو لا يبكى إلا قليلاً و كنه مع ذلك يكون سريع الغضب أو الانفعال بشكل كبير.
- لا يستطيع الطفل خلال الشهور الستة الأولى أن يتواصل مع أمه أو يتابعها ببصره.
- لا يبتسم إلا نادرا (ليس لديه ابتسامة اجتماعية).
وعلى عمر السنتين من عمره قد نلاحظ العلامات التالية ونذكر بعضها:
- لا يبدى ذلك الطفل أي اهتمام بتلك اللعب التي يتم و ضعها أمامه أو الألعاب الاجتماعية (Peek Apo) أو الاستغماية.
- لا يبدى الطفل أي انفعال نتيجة حدوث أي شئ أمامه كان يجفل لسماع صوت (قد يشك أنه أصم).
- يفتقر الطفل بشدة إلى التواصل اللفظي أي للتعبير عن حاجاته من خلال الكلام المفهوم.
- يعتمد بالتعبير عن حاجاته بالإشارة أو سحب يد الشخص وأحيانا التوجه لمكان وجود الشيء الذي يريده بنفسه.
ويمكننا اختصار الخصائص التي تميز أطفال اضطراب طيف التوحد كالآتي:
- الخصائص اللغوية والتواصل مع الآخرين: إذ يؤثر اضطراب طيف التوحد على طريقة التواصل سواء اللفظي أو غير اللفظي ,يظهر تركيزهم على استخدام الإشارة وسحب اليد أو الطلب لفظياً وعادةً ما يكون كلامهم «مصاداة فورية أو مؤجلة» أي ترديد لكل ما يسمعه وغير وظيفي وهناك من لا يستخدمون الكلام ويكتفون بالإشارة أو سحب اليد وأحياناً الصراخ والبكاء كتعبير عن حاجاتهم.
- الخصائص الاجتماعية: عادة مايبدون منغزلين لا يتقبلون التفاعل أو التبادل الاجتماعي أو اللعب بطريقة صحيحة ومتقبلة، ولايوجد لديهم تواصل بصري أو اهتمام لوجود أحد غريب أو تكوين صداقات مع أقرانهم.
- الخصائص العقلية والمعرفية والادراكية: في هذه الخاصية نجد من لديهم قدرات عقلية ومعرفية عليا قد تتعدى العاديين مثل المبدعين بالرسم والالكترونيات وصاحبي الذاكرة البصرية القوية(ذوي الأداء المرتفع), وهناك من لديهم القدرات العقلية والمعرفية المتدنية (ذوي الأداء المنخفض) .
- الخصائص الحركية: هناك من لديهم تناسق حركي عالي ومهارات مناسبة لعمره وهناك من هم أقل وغالباً ما يظهرون تأخر بالمهارات الحركية الدقيقة والتي تتمثل باستخدام اليد والاصابع بطريقة صحيحة.
5- الخصائص السلوكية (الروتينية / الطقوسية ): يظهر الطفل الُمشخص بهذا الاضطراب جملة من السلوكيات الروتينية كالرفرفة، الدوران حول النفس، تغطية الأذنين عند سماع الأصوات، النقر بالأصابع أمام العينين، هز الجسم أو هز الرأس, صف الأشياء بطريقة روتينية... وغيرها الكثير.
- الخصائص الحسية الإدراكية: يؤثر اضطراب طيف التوحد على قدرة الطفل للاستجابة الملائمة للمدخلات الحسية المختلفة (السمع، اللمس، الشم، البصر، التذوق والجهاز الحركي من حيث التوازن والضغط على المفاصل والعضلات) فيظهر إما حساسية عالية أو منخفضة للمدخلات الحسية.
إقرأ أيضا لـ "إيمان الصقور"العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ
أسماء الصقور
اسأل الله الشفاء لكل المسلمين أينما كانوا ماشاء الله نطلب منك المزيد مازلنا بحاجه خبراتك اختي
الحل
عندي طفل عمره 4 سنوات ادفع اليه 300 دينار في الشهر صار اليه سنه ولا احس مستفيد ولا يتطور لا أعلم ماذا أعمل اليه يعور قلبي ليل نهار والحل يا أستاذه
بيتغير
اختي العزيزة اطفال التوحد يقاومون التغيير ... مع الوقت يتأقلمون ويتغيرون ويتطورون للأفضل ....
الصبر ثم الصبر
أختاه .. ابن التوحد يحتاج من الأم الكثير من الصبر والمتابعة..حتى وإن كنا ندفع الكثير كرسوم للمراكز الخاصة فالدور الأكبر علينا نحن..كل التدريب الذي يتلقونه هناك يحتاج منا إلى تعزيز وإثرار وتكرار حتى تتم الاستفادة. ويأتي الاحتواء والتفهم من قبل الأب والأسرة والعائلة أيضا في المقام الأول لأن الأم تحتاج إلى الكثير من الدعم النفسي المعنوي وكذلك المادي.رزقنا الله وإياك الصبر والاحتساب عند الله