أشاد البيت الأبيض بتعهد باكستان بملاحقة الجماعات الإرهابية من جميع الأيديولوجيات، وذلك في أعقاب اجتماع في البيت الأبيض أمس الخميس (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بين رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز: "كنا واضحين جدا مع الحكومة الباكستانية في أنه بتنفيذ هذا الالتزام، يتعين على باكستان اتخاذ إجراء ضد كل الجماعات المسلحة بدون تمييز".
وناقش شريف وأوباما خلال اجتماع في المكتب البيضاوي للمرة الثانية في عامين، عمليات مكافحة الإرهاب والقضايا النووية وكذلك النمو الاقتصادي والتجارة والاستثمار والطاقة النظيفة والصحة العالمية وتغير المناخ إلى جانب المباحثات الأمنية الجارية.
وفي بيان مشترك صدر عقب الاجتماع، أبدى الزعيمان التزامهما بـ "الشراكة الثابتة ورخاء باكستان وبمنطقة أكثر استقرارا".
وجاء في البيان أن وجود علاقة أمريكية-باكستانية قوية يعد "أمرا حيويا للسلام والأمن العالميين"، ووافق البلدان على مواصلة العمل المشترك "لمعالجة التهديدات الناشئة في جنوب آسيا".
وقال شولتز إنه منذ زيارة شريف عام 2013، واصلت الولايات المتحدة وباكستان "التعاون القوي والتجارة والاستثمار في مجال الطاقة وتعزيز العلاقات التجارية".
وأضاف: "لقد عانى الباكستانيون بشكل كبير على أيدي الإرهابيين والمتطرفين الذين ينتهجون العنف"، مشيدا بجهود باكستان العسكرية المتواصلة ضد "المعاقل الإرهابية" التي "لها تأثير كبير".
ورافق شريف في اجتماع البيت الأبيض كل من وزير المالية محمد إسحاق دار ووزير الداخلية شودري نثار ووزير الدفاع خواجة آصف ووزير الشؤون الخارجية سرتاج عزيز.