نشر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ملخصا لنماذج أنظمة حماية دولية سابقة لمناطق متنازع عليها بناء على طلب الفلسطينيين رغم انه أوضح انه لا يوصي بأي منها للمواقع المقدسة في القدس.
وصدر التقرير بعد محادثات عقدها بان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وبعد يومين من مباحثات بان في المنطقة لم تظهر اي دلالة على انتهاء العنف المستمر منذ أسابيع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ولا يركز التقرير الذي جاء في 42 صفحة على نجاحات واخفاقات أنظمة الحماية المختلفة لكنه يصف فحسب هيئتها وأسسها القانونية.
وكان عباس هو الذي طلب في البداية نشر التقرير. ويطالب الفلسطينيون بنشر قوة حماية دولية في المواقع المقدسة بالقدس.
وفي رسالة مرفقة بالتقرير أبلغ بان اعضاء مجلس الأمن وعددهم 15 بأن "هذه الورقة لا تقترح اي نظام معين...للأراضي الفلسطينية المحتلة."
وقال دبلوماسيون اشترطوا عدم نشر اسمائهم إن فرنسا اقترحت ان يطلب مجلس الامن من الامم المتحدة اعداد تقرير يتضمن خيارات لنظام حماية للمواقع المقدسة بالقدس لكن الولايات المتحدة واسرائيل ودول اخرى عارضت ذلك.
وكان مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور قال للصحفيين الاسبوع الماضي انه يأمل في ان يشجع توزيع تقرير انظمة الحماية اعضاء مجلس الامن على النظر في نشر قوة حماية للمسجد الاقصى.