نظم مئات المهاجرين الأفارقة وأنصار إسرائيليون وقفة ليلية في تل أبيب مساء اليوم الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) احتجاجا على مقتل هابتوم زارهوم، وهو مواطن إرتيريي اعتقد خطئا انه مهاجم، فتم ضربه وقتله رميا بالرصاص على يد إسرائيليين.
وكان زارهوم، في أواخر العشرينيات من عمره، في محطة الحافلات المركزية في مدينة بير سبع الصحراوية في جنوب اسرائيل مساء الاحد، عندما فتح رجل من بدو إسرائيل النار (على المحطة) وطعن اناس ينتظرون في الداخل.
واعتقد حارس أمن خطأ ان زارهوم مهاجم ثان وأطلق النار عليه، وأعقب ذلك قيام مارة غاضبين بضربه وركله وإلقاء الكراسي عليه بينما كان ملقى على الأرض جريحا.
وتوفي زارهوم في المستشفى بعد فترة وجيزة، وقالت السلطات الإسرائيلية إن تشريح الجثة أظهر أنه قتل بطلقات نارية وليس عن طريق الضرب.
وتجمع نحو ألف شخص في متنزه لفينسكي بجنوب تل أبيب، والذي يعيش بالقرب منه العديد من المهاجرين الأفارقة في اسرائيل، حيث أضاءوا الشموع لتأبين زارهوم.