اصطف الآلاف من أنصار الرئيس الصيني شي جين بينج ، والمئات من المتظاهرين ضد سجل حقوق الإنسان في الصين في أحد الشوارع في وسط لندن، في الوقت الذي استقبلت فيه بريطانيا الرئيس الصيني، الذي يقوم بزيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام .

واحتشد المتظاهرون والأنصار بالقرب من قصر باكنجهام مقر الملكة إليزابيث في لندن ، الذي توجه إليه الرئيس الصيني على متن عربة ملكية يجرها الخيل .

وخلال مأدبة رسمية مساء أمس الثلثاء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، أشادت الملكة بـ "الشراكة العالمية" التي تطورت بين الصين وبريطانيا.

وقالت الملكة في بيان صدر عن القصر: "لدينا كثير من الأسباب للاحتفال بالعلاقة الاقتصادية الديناميكية المتنامية بين بلدينا وكذلك نجاحنا في العمل معا لمعالجة التحديات الدولية الملحة".

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي من المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني اليوم الأربعاء ، إنه يتوقع أن يوقع الجانبان اتفاقيات تقدر بنجو 30 مليار جنية استرليني (45 مليار دولار) خلال الزيارة .

وأضاف: "هذه سوف تكون لحظة مهمة للعلاقات البريطانية-الصينية".

وأوضح أن "التجارة والاستثمار بين الدولتين في ازدياد، كما أن العلاقات بين الشعبين قوية".

وقال كاميرون إنه سوف يناقش مع الرئيس الصيني كيفية " التعاون معا بشأن القضايا الدولية مثل التغير المناخي والتغلب على الفقر " واستكشاف "فرصة حقيقية لتعميق علاقاتنا ".

ومن المتوقع توقيع اتفاقيات هذا الأسبوع بشأن الاستثمار الصيني المثير للجدل في بناء أول محطة نووية في بريطانية منذ 20 عاما (هينكلي بوينت سي)، بالإضافة إلى عقود محتملة لشركات صينية لبناء محطة نووية أخرى في برادويل في مقاطعة إسيكس بالقرب من لندن.