كشف ناصر الصائغ ذو الـ55 ربيعًا أحد المصابين في العملية الإرهابية بمحيط أحد المساجد بحي الكوثر بمدينة سيهات في محافظة القطيف، عن التفاصيل التي عايشها خلال العملية الإرهابية ، وفق ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الإثنين (19 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
وقال: إنه بعد نزول النساء من السيارة التي كان يقودها، ذهب لإيقافها في الشارع العام، وبعد أن ترجّل منها وفي منتصف المسافة إلى مقصده، سمع صوت إطلاق النار من قبل الإرهابي الذي كان ينتحل شخصية أحد المتطوعين للتنظيم، وذلك بارتدائه سترة صفراء، كالتي يرتديها المتطوعون.
وقال الصائغ من على سريره الأبيض في المستشفى: إنه كان في المكان الذي وجد فيه الإرهابي، وهو يمارس جريمته النكراء، وعندما سمع أصوات إطلاق الرصاص قام فورًا بإبعاد الأطفال عن المكان، طالبًا منهم الجري سريعًا والابتعاد عن الموقع، ورأى اثنتين من النساء مصابتين، تصرخان من الهلع، حيث قام بتهدئتهما، إلى أن جاءته رصاصة في جنبه، ليقع على طرفه الأيسر، وأضاف: «تم إطلاق الرصاص عليَّ، وبعدها اقترب مني الإرهابي بمسافة متر ونصف، وأخذ يضربني على الكتف، وعندما هويت على الأرض اعتقد الإرهابي بأني فارقت الحياة، فابتعد وتركني ملقى على الأرض.