تبنى فرع تنظيم "داعش" في مصر هجوما وقع صباح اليوم الخميس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) على افراد قبيلة موالية للحكومة في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء اسفر عن خطف ثلاثة اشخاص واصابة اثنين اخرين، بحسب مسؤولين امنيين.
وفي بيان على تويتر، اعلن فرع تنظيم "داعش" في مصر، الذي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء"، انه نفذ هجوما على كمين لافراد من قبيلة "ابو شويطر" في الشيخ زويد وصفهم ب "المرتدين". واكد ان الهجوم اسفر عن "تصفية عدد منهم واصابة اخرين".
لكن مسؤولين امنيين ومصادر طبية في شمال سيناء اكدوا ان الهجوم استهدف افرادا من "لجان الحشد الشعبي" وهي لجان شعبية متواجدة في الشيخ زويد ومؤيدة للحكومة واسفر عن "خطف ثلاثة اشخاص واقتيادهم الى مكان مجهول واصابة اثنين اخرين".
واوضحت المصادر ان الهجوم وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس قرب مستشفى الشيخ زويد.
ومساء أمس الاربعاء، قتل شرطي ومدني اثر تفجير مدرعة تابعة للشرطة في مدينة العريش (عاصمة شمال سيناء) كما اصيب ستة من رجال الشرطة جراء التفجير، بحسب مسؤولين امنيين.
وافادت المصادر نفسها انه تم تفجير مدرعة الشرطة عن بعد وتم نقل حثماني القتيلين والحرجى الى المستشفيات.
ومنطقة شمال سيناء معقل تنظيم "انصار بيت المقدس"، الذي اعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ولاءه لتنظيم "داعش" واطلق على نفسه حينها اسم "ولاية سيناء".
وقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الاشهر الاخيرة في هجمات وقعت اكثرها دموية في شمال سيناء.
ودائما ما يعلن الجيش، من جهة اخرى، مقتل او اسر عدد كبير من الجهاديين، لكن من الصعب التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وقد قتل اكثر من 1400 شخص وسجن عشرات الالاف في اطار عمليات القمع ضد انصار الرئيس الاسلامي محمد مرسي بعد عزله في يوليو/ تموز 2013.
كما صدرت احكام بالإعدام على مئات، بينهم مرسي، خلال محاكمات جماعية سريعة دانتها الامم المتحدة.