ارتفع عدد ضحايا حادث التدافع الدامي الذي وقع قبل اسبوعين في مشعر منى الى 1633 قتيلا، وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام نشرتها 31 دولة حتى اليوم الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) لتكون بذلك أفدح كارثة في تاريخ تنظيم الحج حديثا.
ومنذ الحصيلة التي اعلنتها السلطات السعودية في 26 سبتمبر/ أيلول، بعد يومين من المأساة، والتي اكدت مقتل 769 شخصا على الاقل، لم تصدر الرياض اي حصيلة او ارقاما اخرى لعدد القتلى والمصابين والمفقودين.
ولكن بالمقارنة مع الحصيلة الرسمية السعودية، فان الحصيلة التي جمعت استنادا الى الارقام التي اعلنتها الدول التي فقدت مواطنين لها في الكارثة تشكل اكثر من ضعف ما اعلنته الحكومة السعودية.
كذلك، فان حجاجا كثيرين لا يزالون مفقودين.
وتتجاوز هذه الحصيلة نظيرتها الناتجة من حادث التدافع الذي حصل في نفق منى في 2 تموز/يوليو 1990 واسفر عن 1426 قتيلا بين الحجاج الآسيويين بشكل خاص.
العدد في ازدياد
قريبا بيوصلون الفين بعدين ثلاثة بعدين اربعة آلاف
الاعلان عن العدد الحقيقي يتم تدريجيا حتى لا يشكل صدمة على الجميع
ولكي لا يتهمون بسوء الادارة
لا تخافون
العدد سوف يرتفع. هؤلاء الذين قالوا عنهم مفقودين هم في الاصل متوفون.
لا تنازل
سوء إداره وتنظيم و الغباء المستشري هناك.