اظهرت دراسة علمية بريطانية ان الجلوس لوقت طويل ليس ضارا بالصحة، شرط ان يكون المرء ممارسا للرياضة.
واجرى هذه الدراسة باحثون جامعيون في بريطانيا تابعوا خمسة الاف شخص، منهم 3720 رجلا و1412 امرأة، على مدى ستة عشر عاما، وخلصوا الى ان "الجلوس سواء في البيت او في العمل لا يزيد من خطر الوفاة".
وقال ميلفين هيلسدون احد معدي الدراسة "تظهر ابحاثنا ما يخالف الافكار السائدة حول المخاطر التي يمكن ان تنجم عن الجلوس، وتبين ان الخطر الفعلي ينتج عن عدم الحركة، وليس عن الجلوس لوقت طويل".
واضاف "تشير خلاصاتنا الى ان تقليص الوقت الذي يمضيه المرء جالسا لا يعني بالضرورة رفع امد الحياة المتوقع".
في المقابل دعا الباحثون الى "تشجيع الناس على ان يكونوا اكثر نشاطا واعتبار ذلك من اولويات الصحة العامة".