حاولت مجموعة من الناشطين من دول النمسا وألمانيا تقديم يد المساعدة للاجئين السوريين، وخصوصا القادمين عبر البحر، فقاموا بإنشاء محطات بلاستيكية مزودة بأحدث التقنيات التكنولوجية، حسبما نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن "روسيا اليوم".
من هذه التقنيات الهواتف التي تعمل بخدمة الـ "GPS"، والطاقة الشمسية، من أجل مساعدة اللاجئين الذين يتعرضون يوميا للغرق في مياه البحر.
ولاقت الفكرة التي أقدم عليها الشباب ردود أفعال كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإشادة بتلك المحطات التي ستعمل على إنقاذ آلاف اللاجئين يوميا من الغرق.
وقام العديد من النشطاء حول العالم بعد الإعجاب بتلك الفكرة بالدعوة إلى التبرع لتوسيع نطاق تلك المحطات لتشمل أماكن كثيرة في البحر للعمل على إنقاذ عدد أكبر من اللاجئين.