ذكرت مصادر غربية مسؤولة أن الجروح -التي أصيب بها زعيم تنظيم " داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية سابقة تسببت في إصابته بعجز دائم أقعده عن ممارسة مهام عمله.
ونقلت اليوم الأحد (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) وكالة انباء الاعلام العراقي "واع" عن المصادر قولها إن إصابة البغدادي قد تمنعه من ممارسة العمل اليومي المعتاد لمنصبه، وأن مساعدا كبيرا له يعرف باسم أبو علاء العفري الذي يحمل شهادة عليا في الفيزياء هو الذي يقوم بمهام قيادة التنظيم منذ مدة.
واضافت المصادر الغربية، التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أن أخصائية أشعة وجراحا من مستشفى الموصل قد عالجا البغدادي في مكان يختبئ فيه، وأن الاثنين ينحدران من عوائل تناصر تنظيم " داعش" وتتبنى رؤيته الدينية.
وقالت المصادر إن أبناء أخصائية الأشعة يعملون في المستشفى ويرتدون ملابس إسلامية معروفة اصطلاحا باسم "الملابس القندهارية".
جدير بالذكر، أن نخبة قليلة من قادة التنظيم تعلم مدى خطورة جِراح البغدادي علم اليقين وتعلم مكانه، إلا أن خبر إصابته بدأ بالانتشار بعد وصولها إلى الصف الثاني من قادة التنظيم.
وكانت المصادر الغربية ذاتها قد كشفت قبل أسبوعين -نقلا عن مصدر عراقي ودبلوماسي غربي- أن زعيم تنظيم الدولة أصيب بجروح خطيرة في غارة جوية للتحالف غربي العراق في مارس/ آذار الماضي، وأنه يتعافى من إصابته، بيد أنه لم يعد يمارس مهامه اليومية.
وقال هشام الهاشمي المسؤول العراقي -الذي يقدم المشورة لبغداد حول تنظيم "داعش" المتطرف، إن البغدادي أصيب يوم 18 مارس/ آذار الماضي إثر غارة جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مؤكدا أنه يتعافى ببطء من الجروح التي كانت تهدد حياته.
عندما نقول داعش صناعة إيرانية فنحن لا نتكلم من فراغ!
1) أبو حمزة الغيث (كويتي الجنسية) الناطق الرسمي بإسم تنظيم القاعدة و صهر أسامة بن لادن كان قد هرب إلى إيران بعد احتلال أفغانستان و استقر هناك منذ 2001 و حتى 2013، هرب بعدها إلى تركيا ثم الأردن و تم القبض عليه هناك. السؤال ماذا كان يعمل في إيران كل تلك المدة؟
2) أبو حفص الموريتاني، مفتي تنظيم القاعدة، هرب إلى إيران بعد احتلال أفغانستان، و أفتى بأن الأولوية تقتضي عدم مهاجمة إيران و الإكتفاء بمهاجمة القوات الامريكية.
3) إحدى زوجات أسامة بن لادن و أحد أبناءه، استقروا في إيران حتى 2013!
صحيح
إيران هي السبب
شحوال
ويمكن أنتهى دوره بعد