أوقفت شرطة جزيرة تاروت (محافظة القطيف) أمس السبت (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ، مقيماً عربياً، يعمل صيدلانياً في أحد المستشفيات الخاصة، إثر بلاغ عن وجود «داعشي» يعمل في أحد المستشفيات، وكشف عن ذلك خاتم يرتديه، يحمل شعار «داعش»، والتقط مراجع صورة الصيدلاني وفي يده «خاتم داعش»، وجرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي على انتشار واسع. على رغم أن نقش الخاتم معروف تاريخياً قبل ظهور حركة «داعش» الإرهابية، إذ يرجح أن النقش كان على خاتم النبي (ص)، كما ورد في مصادر تاريخية. إلا أن الحركة الإرهابية حاولت سرقة الختم، وتحويله إلى شعار لها. لإضفاء شرعية على أنشطتها الإرهابية، وفق ما نقلت صحيفة الحياة.
وأبلغ مصدر أمني «الحياة»، أن الصورة التي انتشرت صباح أمس كشفت عن مدى «ارتفاع الحس الأمني لأهالي محافظة القطيف، فكانت المبادرة الأولى من سيدة «ثلاثينية»، أبلغت أجهزة الأمن على الرقم المخصص لمكافحة الإرهاب. وقدمت التفاصيل، وبعد مدة قليلة تم توقيف الصيدلاني في مقر عمله، ونقله إلى شرطة تاروت.
وذكر المصدر ذاته أنه «جرى التحقيق مع المُشتبه به، ولايزال موقوفاً في شرطة تاروت إلى الآن»، مضيفاً: «انتشرت صورة الصيدلاني وسط حال من الرفض والتعجب، فبين اتخاذ «داعش» ختم الرسول شعاراً لها، لتسهل انتشارها وإضفاء الشرعية على نفسها، وبين كونه ختماً للرسول يجعل من يرتديه محطاً لقلق من يراه، فكان التبليغ واجباً للوقوف على حقيقة الشخص وتوجهه، وارتفعت المطالبة بالقبض على الصيدلاني بعد انتشار الصورة مباشرة من باب الحرص. وكان التحرك سريعاً ومباشراً من الجهات المختصة».
داعشي
داعشي بوريحة طيور صبعة يستاهل
سرقة لا تُغتفر
ختم النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم سُرق من هذه العصابة الكافرة بالإسلام وأصبح اليوم الرمز الأكثر دموية في العالم. اليوم أصبحت هذه السرقة بحد ذاتها جريمة لا تغتفر وعلى جميع المسلمين استرجاع ختم النبي لمكانه الصحيح، حيث المودة والرحمة والتسامح وحسن الخلق..
اقترح القيام بحملة مضادة تستخدم الختم ذاته وتبين للجميع حقيقة الإسلام التي شوهها التكفيريين
يعني ويش
يعني اللي ورا داعش هم من يريدون تشويه صورة الرسول ومن غير الكفار والامريكان والموساد