اوقفت الشرطة التركية مساء اليوم الجمعة (9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في اسطنبول رئيس تحرير صحيفة يومية ناطقة بالإنكليزية ومقربة من المعارضة بتهمة "شتم" الرئيس رجب طيب اردوغان على شبكات التواصل الاجتماعي، وفق ما اوردت الصحيفة.
وتم توقيف بولنت كينيس من قبل شرطيين بالزي المدني في مقر صحيفة "تودايز زمان" امام مئات من زملائه والعاملين بالصحيفة الذين رفعوا يافطات كتب عليها "وسائل الاعلام الحرة لن تصمت".
واقتيد رئيس التحرير الى سيارة حتى قصر العدل باسطنبول وفق ما افادت قناة سمانيولو القريبة من مجموعة "زمان" والتي نقلت عملية التوقيف مباشرة.
وامر قاض بتوقيف كنيس الملاحق لنشره تغريدات في أغسطس/ آب.
وكان رئيس تحرير النسخة الانكليزية من صحيفة "زمان" الاكثر مبيعا في تركيا حكم عليه في يونيو/ حزيران بالسجن 21 شهرا مع وقف التنفيذ اثر نشره تغريدة "مهينة" لاردوغان.
وتعتبر "زمان" مقربة من الداعية فتح الله غولن الذي اصبح العدو الاول لاردوغان منذ فضيحة فساد هزت نظامه في نهاية 2013.
وتعرض العديد من وسائل الاعلام في الاسابيع الاخيرة لعمليات دهم من الشرطة او تحقيقات قضائية بداعي بث "دعاية ارهابية" لمصلحة حزب العمال الكردستاني خصوصا مجموعة دوغان التي تملك يومية "حرييت" وقناة "سي ان ان تورك" الاخبارية.
ومن المقرر تنظيم انتخابات تشريعية في تركيا في الاول من نوفمبر/ تشرين الثاني.