أعطى مجلس الامن الدولي اليوم الجمعة (9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) الاتحاد الأوروبي الضوء الخصر لضبط ومداهمة السفن التي تقل مهاجرين غير شرعيين من ليبيا باتجاه اوروبا.
وتم تبني القرار بغالبية 14 دولة من اصل 15 فيما امتنعت فنزويلا عن التصويت.
واطلق الاوروبيون أمس الأول (الاربعاء) عمليتهم العسكرية البحرية ضد مهربي البشر في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية.
وكانت هذه العملية التي اطلق عليها اسم صوفيا تيمنا بفتاة ابصرت النور بعد انقاذ مهاجرين على مركب كان يواجه صعوبات، منوطة فقط بمراقبة شبكات اللاجئين.
ويمكن الآن لست سفن حربية أوروبية، ايطالية وفرنسية وألمانية وبريطانية واسبانية، استخدام القوة والاستيلاء وتدمير الزوارق المستخدمة من قبل المهربين.
ويطالب القرار الدول الاعضاء في الامم المتحدة التعاون مع ليبيا وملاحقة المهربين بصورة منتظمة. ويشدد على انه تجب معاملة المهاجرين "بإنسانية وكرامة" في اطار احترام حقوقهم.
وسيكون القرار ساريا لمدة عام واحد، ويطبق فقط ضد المهربين في المياه الدولية قبالة ليبيا.
ووضع القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، حيث يمكن استخدام القوة لضمان السلام والامن.