نقلت صحيفة الحياة اليوم الأربعاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عن مصادر عراقية أن الولايات المتحدة نصحت الحكومة بعدم الموافقة على طلب روسيا شن غارات جوية داخل العراق، لأنها تؤثر في فاعلية التحالف الدولي، فيما يزور وفد عسكري عراقي موسكو للبحث في تفاصيل التعاون والتنسيق بين أطراف «التحالف الرباعي» الجديد.
إلى ذلك، لم يستبعد مسؤولون تحول هذا التحالف، بين روسيا وإيران والعراق وسورية، إلى غرفة قيادة تشمل التنسيق في العمليات البرية والجوية.
وأبلغ مصدر مقرب من الحكومة «الحياة» أمس أن الولايات المتحدة أوصلت رسائل عدة إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي، تنصحه بعدم الموافقة على تنفيذ غارات جوية روسية داخل العراق لأنها ستؤثر في الغارات التي يشنها التحالف الدولي. وأضاف أن عسكريين أميركيين «أوضحوا فنياً صعوبة تنفيذ التحالف غارات متزامنة مع الغارات الروسية، خصوصاً في غياب التنسيق بين الطرفين».
ولفت المصدر نفسه إلى أن «العسكريين الأميركيين الموجودين في مركز التنسيق الأمني في بغداد، أكدوا أن غارات التحالف ستستمر في حال تنفيذ غارات روسية ولكن لن تكون بالفعالية ذاتها وسيقل عددها». وزاد أن «التحالف الدولي - الأميركي نفذ أكثر من 4 آلاف غارة في العراق، منذ تشكيله في آب (أغسطس) العام الماضي».
وبعد يومين على إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لشن غارات جوية في العراق، أسوة بسورية، جددت رئيسة البرلمان الروسي فالنتينا ماتفينكو استعداد موسكو «لتوسيع نطاق غاراتها»، ولكنها أكدت أن «العراق لم يطلب ذلك حتى الآن».
وأكد المصدر المقرب من الحكومة وجود وفد عسكري عراقي في موسكو، منذ أيام للبحث في التحالف الجديد، وأشار إلى أن «روسيا أبلغت إلى أطراف التحالف إمكان توسيعه ليشمل الأردن ومصر».
من جهة أخرى، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان النائب اسكندر وتوت لـ «الحياة» بدء «التحالف الرباعي» اجتماعاته في بغداد. وقال: «إن التحالف في مرحلة التأسيس والتحضير للتنسيق الأمني والمعلوماتي»، ورجح أن «يتطور من تبادل المعلومات إلى غرفة قيادة تشمل العمليات البرية». وأشار إلى أن اللجنة «ناقشت التحالف الجديد وأيدته، وستتم مناقشة الأمر في البرلمان في أقرب وقت، كما بحثت أمس في هذا الأمر مع ممثل الأمم المتحدة في العراق».
من جهة أخرى، استأنفت قوات «الحشد الشعبي» عملياتها العسكرية في الأنبار وأجمع قادته على تأييد التحالف الجديد، ليكون «الحشد قوته البرية الأساسية».
وقال الناطق باسم «الحشد» أحمد الأسدي في بيان أمس إن «القطعات العسكرية مدعومة بقواتنا استطاعت خلال الأيام القليلة الماضية التقدم في الجهة الغربية باتجاه مركز الرمادي، وكذلك من الجهة الشرقية، وأحكمت الطوق على المدينة». وأضاف أن «سرايا الجهاد دمرت أمس مقر قيادة داعش في منطقة السجر، شمال الفلوجة، بناءَ على معلومات أكيدة».
وكان «الحشد الشعبي» أوقف عملياته في الأنبار منذ آب (أغسطس) الماضي احتجاجاً على الدور الأميركي في تدريب وتسليح أبناء العشائر التي كانت تستعد لتحرير الرمادي، لكن واشنطن أرجأت العملية بعد تشكيل «التحالف الرباعي».
ابعد
اقول خل نصيحتكم ليكم يا مجرمين ، خايفين على داعش؟
روسيا وأمريكا
لان في العراق ما فيه حجة تم قصف المعارضة المعتدلة، ويخشون من نجاح روسيا بعد ان بان فشلهم
انزين ما تبون
ما تبون بعد الشعب العراقي يقرر مصيره لو تبونه يسكت وينتظر داعش يدخلون كل قرية و مدينة طالما أنتون مو مسوين شي أو بالأحرى تدعمون داعش ليل نهار والله هزلت عشان فلوسكم مال تكلفة الحرب تدمرون أوطان و تهلكون شعوب يا فلوسنا يا الويل والعذاب وتعال وافق على اللي نبيه والا بتشوف
العبادي دير بالك يصير فيك ما صار في المالكي، ترى امريكا تقدر تقلب العراق عاليها سافلها.
إذا سواها العبادي و دعى الروس، الامريكان راح يقولون له مع السلامة باي باي، خل الروس يقومون بالمهمة.
اش يبون الامريكان
يبون يدمرون العرب يبون كله حروب يبون بس نتخانق وناخذ أسلحة دولة تدعي الى السلام وهم الى الدمار
الصراح !!
المفروض يسويها ، لأن لو ما استنجد بروسيا فذلك يثبت لنا انهم اهل الغدر .
العكس صحيح
الحكومة العراقية هي التي دعت روسيا لقصف الإرهابيين بعد فشل الأمريكان لسنوات وعلى العكس. الامريكان دعموا المتضرفين
ما عليك منهم
توكل على الله ودربك خضر