مع اقتراب نجاح خطة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني بمشاركة عدد أكبر من المنتخبات في نهائيات بطولة أوروبا لأول مرة فإنه قد يواجه خطر الإيقاف عن كل الأنشطة المتعلقة باللعبة.
وقد يصبح بلاتيني (60 عاما)، وهو أحد أساطير اللعبة في بلاده فرنسا والمدرب السابق لمنتخبها الوطني، شخصية غير مرغوب فيها عندما تستضيف بلاده بطولة أوروبا التي سيشارك فيها 24 منتخبا العام المقبل.
وبدلا من أن يجني ثمار نجاحه بعد تصفيات مثيرة ستبلغ ذروتها في الأيام القليلة المقبلة فإن مستقبله لايزال غامضا بسبب تورطه المزعوم في الحصول على مبلغ مليوني دولار من الاتحاد الدولي (الفيفا) وهو ما تحقق السلطات السويسرية بشأنه.
ودافع بلاتيني بقوة عن خطته لزيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 بدلا من 16 منتخبا على الرغم من معارضة العديد من المنتقدين الذين شعروا بالقلق على بطولة كانوا يعتبرونها «مثالية». لكن زيادة عدد المنتخبات في النهائيات يمكن أن تنقل البطولة إلى آفاق جديدة إذ ان دولة مثل أيسلندا ستشارك في أول بطولة كبرى في تاريخها كما اقتربت ويلز من التأهل إلى أول بطولة كبرى منذ العام 1958.
وتبدو المنتخبات الكبيرة الأخرى في طريقها إلى النهائيات. واقتربت ألمانيا بطلة العالم واسبانيا حاملة اللقب وايطاليا وروسيا التي تستضيف نهائيات كأس العالم 2018 والبرتغال من التأهل رسميا بينما تحتاج ايرلندا الشمالية إلى فوز واحد للتأهل لأول بطولة كبرى منذ مشاركتها في كأس العالم 1986 في المكسيك.
العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ