قال المحلل الاقتصادي أكبر جعفري إن تهيئة البيئة الاقتصادية يجعل البحرين مهيئة بشكل أكبر لاقتناص الفرص وامتصاص الاستثمارات الأجنبية بأكثر من الضعفين.
وأكد جعفري على أهمية الاستثمارات الأجنبية بالنسبة لمملكة البحرين، والتي قاربت المليار دولار في العام، قائلاً: «يمكن جذب استثمارات أجنبية أكبر بنسبة 200 في المئة».
وقال جعفري للصحافيين على هامش مؤتمر القمة العالمية الأولى لأصحاب الأعمال: «إن البحرين تحقق نمواً في الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة جيدة وهو ما يدل على الدور المستدام الذي لعبه القطاع الخاص في قيادة الانتعاش الذي تنعم به البحرين».
ورأى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تشكل من أهمية بالنسبة لاقتصاد البحرين، كما وتعزز مكانة البحرين كصاحبة أحد الاقتصادات الأكثر انفتاحاً وتواكباً مع العالم في المنطقة وذلك من خلال الدور التكاملي العالي الذي يقوم به المستثمرون العالميون في الاقتصاد المحلي للبحرين.
وأضاف جعفري: « مملكة البحرين توفر العديد من المزايا الاقتصادية للمستثمرين، منها الموقع الاستراتيجي للمملكة وتنوع الاقتصاد الذي يضمن الاستمرارية في الأعمال فضلاً عن الحرية الاقتصادية التي تمتاز بها البحرين وخيارات التملك الحر للأعمال، بالإضافة إلى كون البحرين من أقل بيئات الأعمال تكلفة في المنطقة».
وتابع جعفري: «بيئة البحرين توفر العديد من الفرص الاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والتي تعود بعوائد ممتازة إلى المستثمرين الذين يتطلعون إلى مستقبل اقتصادي واعد».
العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ