أكد المستثمر في قطاع الإعلانات خميس المقلة على أهمية الاستفادة من الإعلان وتوظيفه في ترويج السلع والخدمات بما ينعكس إيجاباً على حجم أعمال الشركات الباحثة عن النجاح، ومساهمته في تنمية الاقتصاد.
وقال المقلة في تصريح للصحافيين على هامش مؤتمر القمة العالمية السنوية لأصحاب الأعمال أمس: «إن قطاع الإعلان في مملكة البحرين في حدود 100 مليون دولار، ويستحوذ الإعلان المقروء على النصيب الأكبر بنسبة تتراوح بين 75 و80 في المئة».
وأضاف المقلة: «سوق الإعلان من المفترض أن ينمو، ولكن بسبب انخفاض أسعار النفط أثرت على أوضاع بعض الشركات والتي بدورها قامت بتقليص الميزانية المخصصة لترويج إنتاجها، باستثناء الشركات الاستهلاكية فهي لازالت نشطة».
وأكد المقلة وجود فرص في قطاع الإعلان، وخصوصاً قطاع الإعلان الرقمي مع التطور التكنولوجي وتغير أسلوب العصر مع ظهور الأجهزة الذكية.
وعن فرص العمل التي يوفرها قطاع الإعلان، قال المقلة: «قطاع الإعلان فيه العديد من الفرص، وهو لازال يعاني من نقص في الأيدي الفنية والخبرات... الخبرات البحرينية مفقودة، بالتالي فإن هناك مجالا واسعا للبحرينيين للولوج في قطاع الإعلان».
ورأى المقلة أن حجم الإعلانات تعكس حركة الاقتصاد، فإذا زادت الإعلانات في قطاع معين، فهذا دليل على حيوية هذا القطاع وجذبه لرؤوس الأموال، مؤكداً على أهمية حفز القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية للاستثمار في برامج التسويق والترويج والإعلان.
العدد 4778 - الثلثاء 06 أكتوبر 2015م الموافق 22 ذي الحجة 1436هـ