العدد 4777 - الإثنين 05 أكتوبر 2015م الموافق 21 ذي الحجة 1436هـ

تشخيص فقر الدم المنجلي لدى الجنين

الوسط - محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

فقر الدم المنجلي مرض وراثي ناتج من عيب خـــلقي يــطاول الجينة (المورثة) المسؤولة عن إنتاج مادة «بيتا غلوبيولين» التي تساهم في إنتاج خضاب الدم، حسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" نشرته أمس الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).

وسمي المرض بهذه التسمية لأن كريات الدم الحمر تفقد شكلها المكور المتعارف علية لتأخذ الشكل الشبيه بالمنجل، الأمر الذي يعوق حركتها داخل الأوردة والشرايين الصغيرة فتصاب بالتكسر والتحطم مسببة انسدادات وعائية تؤدي إلى آلام وإلى تخريب الأعضاء التي ترويها تلك الأوعية.

وينتشر المرض في مناطق عدة من العالم، خصوصاً في أفريقيا، ومناطق الخليج العربي، والشرق الأوسط، والهند، والبحر الكاريبي، وجنوب شرقي آسيا.

إن التقدم على صعيد التقنيات الطبية يسمح بتشخيص مرض فقر الدم المنجلي في فترة الحمل من خلال إجراء بعض التحاليل الطبية النوعية، ويتم التشخيص بطريقتين: الأولى تعتمد على أخذ عينة من المشيمة خلال الأسبوع العاشر إلى الحادي عشر من الحمل، ومن ثم العمل على تحليل المورثات المسؤولة عن المرض. ولا تظهر نتيجة التحليل فوراً بل لا بد من مرور ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

أما الطريقة الثانية فتتم من خلال فحص عينة تسحب من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين في الأسبوع الرابع عشر إلى السادس عشر من الحمل.

لا يوجد علاج يشفي من مرض فقر الدم المنجلي، فهو داء وراثي يوجد منذ الولادة، وكل ما يمكن فعله هو السيطرة على العوارض الناجمة عنه والتقليل من وقع المرض على المصاب.

أما في شأن الوقاية فإن السبيل الوحيد المتوافر هو الفحص الطبي قبل الزواج للتأكد من خلو الطرفين من المرض، ويكفي أن يكون أحد الزوجين سليماً من أجل انجاب أطفال

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً