يحتفي العالم اليوم (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، باليوم العالمي للمعلمين تحت شعار «تمكين المعلمين، بناء المجتمعات المستدامة»، فيما قال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية صباح الدوسري في تصريح لـ «الوسط»، إن عدد العاطلين الجامعيين الذين يحملون تخصصات تربوية من المسجلين في مراكز التوظيف بالوزارة يبلغون 1451 عاطلاً وعاطلة، معظمهم من الإناث والبالغ عددهن 1377 عاطلة، فيما وصفهم بـ «المرغوبين» في سوق العمل.

وفي الوقت الذي تنقل فيه «الوسط»، قصص عاطلين وعاطلات جامعيات بقوا على قوائم انتظار توظيف سلك التدريس في المدارس الحكومية لنحو 8 سنوات، توضح وزارة التربية والتعليم بأن عدد المتقدمين للتوظيف بلغ العام الماضي 1573 بينهم 1159 من الإناث بنسبة 73.7 في المئة، مؤكدة على أن التوظيف في الوظائف التعليمية، يعتمد على توافر الشواغر وعلى الميزانية المرصودة.

وفي سياق ذي صلة، روى تربويون لـ «الوسط» قصص تعرضهم لاعتداءات على أيدي طلبة، كتعرض معلم للطم وقيام طالب بتمزيق قميص معلمه وقلب مجموعة من الطلبة الطاولة على رأس مدير مدرستهم، هذا وتشير الوزارة إلى أن عقوبة المعتدين على المعلمين قد تصل إلى الفصل النهائي.

خريجون على قوائم انتظار «التربية» منذ نحو 8 أعوام... والمعلمون يحتفون بيومهم العالمي اليوم

وكيل «العمل» لـ «الوسط»: 1451 عاطلاً جامعياً يحملون تخصصات تربوية أغلبهم إناث

مدينة عيسى - زينب التاجر

يحتفي العالم اليوم الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2015، باليوم العالمي للمعلمين تحت شعار،» تمكين المعلمين، بناء المجتمعات المستدامة»، وفي ذلك قال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية صباح الدوسري في تصريح لـ «الوسط»، بأن عدد العاطلين الجامعيين الذين يحملون تخصصات تربوية من المسجلين في مراكز التوظيف بالوزارة يبلغون (1451) عاطلا وعاطلة، معظمهم من الإناث والبالغ عددهن (1377) عاطلة، فيما وصفهم بـ «المرغوبين» في سوق العمل.

وأستدل الدوسري في ذلك بأرقام معرض التوظيف في القطاع التعليمي والذي نظمته الوزارة خلال الفترة من 14 إلى 16 الشهر الجاري، وأنه شهد خلال أيامه الثلاثة إقبالا كثيفاً من قبل الفئة المستهدفة، وهي حملة الشهادات الجامعية والدبلوم والثانوية العامة، بحضور تجاوز 2500 زائر من الجنسين.

وأكد على أن القطاع التعليمي من أهم القطاعات الواعدة والجاذبة للكوادر الوطنية البحرينية للعمل في الجامعات والمدارس والمعاهد والمؤسسات التدريبية الخاصة، التي اشتملت على الوظائف الإدارية والفنية في مختلف المؤسسات التعليمية الخاصة، وذكر بأنه تم عرض أكثر من 250 فرصة عمل متخصصة لمدرسين ومتخصصين تربويين بالإضافة إلى أكثر من 3000 فرصة عمل متنوعة.

وفي المقابل، نقل عدد من العاطلات الجامعيات ممن يحملن تخصصات تربوية، ودرسن للانخراط في سلك التدريس، قصصهن لـ «الوسط» بهذه المناسبة، مشيرات إلى أن كثيرا منهن مازلن على قوائم انتظار التوظيف لشواغر التدريس بوزارة التربية والتعليم منذ 8 أعوام، وأنهن قدمن امتحانات التوظيف بشكل مستمر.

وفي ذلك، قالت (ب.ع)، وهي خريجة تخصص فنون تربوية منذ العام 2009، بأنها قامت بتقديم امتحانات قبول التوظيف بوزارة التربية والتعليم لـ7 مرات دون جدوى ومازالت على قوائم الانتظار، فيما لفتت إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عرضت عليها وظيفة سكرتيرة وهو الأمر الذي رفضته.

أما (خ.ع)، فتحمل شهادة البكالوريوس في تخصص الإسلاميات من جامعة البحرين وقد تخرجت خلال العام 2009، وقدمت امتحانات وزارة التربية والتعليم 6 مرات ولم توفق للحصول على فرصة لدخول سلك التدريس حتى الآن فيما لم تعرض عليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أية وظيفة حتى الآن.

ولم تختلف قصة العاطلة (ح.ع) عن من سبقها فهي خريجة خلال العام 2007 وتحمل تخصص الفنون التربوية وقدمت هي الأخرى امتحانات التوظيف بوزارة التربية والتعليم 6 مرات دون جدوى، الأمر الذي دفعها للتسجيل في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتصدم بعرض وظيفة مندوبة مبيعات أو بائعة في محل.

(ف.ع)، عاطلة جامعية تخرجت خلال العام 2007، قدمت ثمان مرات امتحان وزارة التربية والتعليم ولم توفق في الحصول على فرصة للتدريس في المدارس الحكومية، فيما عرضت عليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وظيفة معلمة في إحدى المدارس الخاصة. وبينت بأن رواتب معلمات المدارس الخاصة متدنية جدا.