(كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الدولي لنبذ العنف 2 أكتوبر/ تشرين الأول)
يكتسي اليوم الدولي لنبذ العنف أهمية خاصة في هذا العام، الذي نحتفل فيه بالذكرى السنوية السبعين لإنشاء الأمم المتحدة.
وفي هذا الوقت الذي تتصاعد فيه حدة النزاعات، وتتزايد أعمال التطرف المصحوب بالعنف، وتتفاقم حالات التشريد والاحتياجات الإنسانية، لنا جميعاً أن نجد مصدراً للإلهام في الشجاعة وقوة العزم اللتين كان يتحلى بهما المهاتما غاندي، الذي نحتفل اليوم بذكرى مولده.
فقد أظهر غاندي مدى التأثير الذي تحدثه معارضة القهر والكراهية بالوسائل السلمية. وبيّن الكيفية التي يمكن بها للتعاون والتسامح أن يتغلبا على الظلم. وأثبت القيمة العظيمة لسيادة القانون في كسر حلقات الثأر المفرغة.
وتقف الأمم المتحدة وراء حل المنازعات بالسبل السلمية ووراء الاحترام المتبادل بين الثقافة والأديان، وغير ذلك من الأسباب التي قد تبثُّ الفرقة.
وقد تمخَّض العقد الدولي للتقارب بين الثقافات، الذي كانت منظمة «اليونسكو» أول من اقترحه للفترة 2013-2022، عن طائفة واسعة من المشاريع الإبداعية التي تدلُّ على قوة التنوع والحوار كعنصرين يدفعان نحو تحقيق السلام.
ويمكن أيضاً لخطة التنمية المستدامة للعام 2030 التي وضعت حديثاً أن تنير الطريق نحو الحدّ من العنف. فالعالم سيكون أكثر أماناً عندما تزداد استدامته.
وعلينا، في اليوم الدولي لنبذ العنف في هذا العام، أن نتذكر الإنجازات التي حققها المهاتما غاندي، وأن نجدد التزامنا بنبذ العنف وبتهيئة حياة كريمة للجميع.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 4775 - السبت 03 أكتوبر 2015م الموافق 19 ذي الحجة 1436هـ
صباح الخير
مستر بن كي مون الحوار والتصالح ليس في قاموس المصطلحات العلمية الله يكون في عونك الحروب والطائفيه والعنصرية والديكتاتورية والهمجيه وقتل المتظاهرين السلميين من غير رادع إنساني وأخلاقي مادام هناك امان واستقرار للدوله إسرائيل وحصانه متينه لشعبها باقي دول الخليج العربية ليست مهمه انشاء الله بحترقون في نار جهنم
في عهد بانكي مون
اشتعلت الحروب وتمزقت الدول والامم وانقسمت الدول وتردى الاقتصاد وانتهكت حقوق الانسان في كل مكان وهو مازال موظف القلق الاممي اللذي مهامه القلق والقلق فقط.
علي نور
سيد بانكي مون مااعربت عن قلقك هالمرة