البحرين واليمن تتوتر علاقتهما الدبلوماسية مع إيران، ويأتي ذلك بعد الإعلان عن اكتشاف مخزن للسلاح وعن اعتراض وضبط قارب صيد إيراني مُحمَّل بأسلحة في بحر العرب. طرد أو استدعاء الدبلوماسيين بين البلدان يُعبِّر عن حالة من التوتر الشديد الذي تتسبب فيه أجواء من انعدام الثقة، وتحيطه ملابسات عديدة.
إننا نعتبر سيادة الأوطان حجر الأساس الذي يحدد الأمن الاستراتيجي، ونعتبر المواطنة حجر الأساس الذي يجب أن تسير عليه المعادلات التي تحكم العلاقة داخل الأوطان، ونرى أن الأزمات المزمنة يمكن الخروج منها عبر التمسُّك بالثوابت التي تحمي التماسك المجتمعي وتعالج القضايا مهما تعقدت ومهما بلغت شدتها بسبب الظروف المحيطة بها.
بعد أقل من ثلاثة أشهر، ستمُرُّ علينا الذكرى الخامسة لاندلاع ثورة الياسمين في تونس، والتي أشعلت ثورات وانتفاضات واحتجاجات الربيع العربي في العديد من البلدان، ولكن تلك الذاكرة أصبحت بعيدة بسبب الآلام التي مررنا بها، وبسبب عودة كل ما كان يخشاه المواطن العربي وبصورة أكثر قساوة.
الخطورة الأكبر تكمن أيضاً في تداخل القضايا، كما أن الشأن الدولي لم يعد مختلفاً عن الشأن الإقليمي أو المحلي، والانتماءات أصبحت تتخطى مفهوم المواطنة الذي تأسست عليه النظم داخل الدول القومية، والذي انطلقت على أساسه الأمم المتحدة قبل سبعين عاماً.
إننا نمُرُّ بفترة متوترة جداً، وذلك بسبب انفلات الأوضاع في عدد من البلدان، بل إن هناك قصفاً جويّاً متعدد الجنسيات - في سورية مثلاً - أصبحت أخباره أمراً عاديّاً في أحيان كثيرة، ولكن الواقع أن ما يجري حالياً ليس وضعاً طبيعياً، وانعدام الاستقرار بسبب الأزمات والحروب والاقتتال أصبح يهدد العالم بأكمله وليس فقط منطقة الشرق الأوسط.
إن استخدام القوة والوسائل العسكرية على مدى العقود الماضية أنهك المنطقة كثيراً، وبدَّدَ ثرواتها، ونشر الأحقاد والأوهام في كلِّ مكان. كما أن اللجوء إلى أساليب العنف، تحت أيِّ مبرر كان، منزلق خطير ينحدر بأيِّ بلد يصيبه إلى الخراب وتدهور الإمكانات، وهو بالتأكيد لا يؤدي إلى نيل الحقوق المشروعة ونشر العدالة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4774 - الجمعة 02 أكتوبر 2015م الموافق 18 ذي الحجة 1436هـ
انفلات الأوضاع بسبب الحروب العسكرية الهمجية .. ام محمود
الأزمات المزمنة و الفشل في معالجتها سلميا و اللجؤ الى العنف و شن الحروب و الاستعراض العسكري و شراء السلاح المجنون و اللعب بالنار كل ذلك اثر على سيادة الاوطان و الامن الاستراتيجي والاستقرار و الاقتصاد هذه السياسات الغير متعقلة و التي طبقت علينا بعقليات المستعمر الخبيثة في السنوات الاربع حولت المنطقة الى بركان و نحن نتجه الى المنزلق الخطير و الهاويةاذا حدث الصدام بين اكثر من دولة ساخنة بسبب سخونة الاحداث الاخيرة هناك حالة من الغليان في الارض المحتلة و العراق و سوريا و داعش ستستخدم للقتل والترويع
روسيا ستنجح او ستفشل ؟؟ التداعيات خطيرة في كلا الحالتين .. ام محمود
و تضيف صحيفة الإندبندنت ان دعم روسيا العسكري للقوات الحكومية في سوريا يعني انها لن تنهزم امام تنظيم ( الدولة الاسلامية) و الجماعات الاخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة و لكن ذلك لا يعني ان الرئيس بشار الأسد سيبقى في السلطة بل ان الجيش السوري سيبقى عكس الجيش العراقي الذي تبدد عام 2003 عندما سقط نظام الرئيس صدام حسين و معه الدولة العراقية و اوضحت الصحيفة ان الغارات الروسية سيكون لها مفعول ضد التنظيم على الميدان لانها تعمل بالتنسيق مع قوات برية على الغارات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق و سوريا
كثرة التدخلات سيؤدي الى تفجر الازمة .. ام محمود
تحت عنوان حرب بلا نهاية في سوريا كتبت صحيفة الاندبندنت تقريرا يبحث في كيفية تطور الانتفاضة السورية الى حرب اهلية و دور الدول الغربية في ذلك و تقول ان عدم اطلاع الدول الغربية على الواقع في سوريا و عدم معرفتها بالحقائق جعلها تقف في وجه كل المحاولات التي من شأنها وضع حد للنزاع او منعه من التوسع
و قبل يومين كتبت الصحيفة مقال بعنوان موسكو دخلت حرب لا يمكن ان تخسرها و ترى ان بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا سيؤدي الى تحول في الحرب الاهلية و ان امريكا و روسيا لم تعودا على هامش النزاع انما في قلبه
المنطقة انهكت بالحروب و الضربات العسكرية و التآمر ... أم محمود
الحرب اليمنية و قبلها حرب غزة و حرب 2006 و الحرب العراقية انهكت المنطقة و سرقت الثورات و أموال النفط و بعدالخريف العربي حدثت الصدمة الكبرى بسقوط مئات الآلاف من الشهداء و القتلى في الدول العربية بدون سبب سوى أنهم نادوا بالحرية و التغيير و تحولت الدول إلى دمار و ساحات للمعارك الآن بعد حادثة الحجاج و بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا ستكون هناك تداعيات بحجم الزلزال المدمر و هذا التشنج الطائفي سيؤدي إلى حروب أخرى إقليمية و تغييرات كبرى و الحرب الكلامية بين بوتين و أوباما ستفجر الوضع
فعلاً المواطنة هي حجر الأساس التي يجب أن تسير عليه الشعوب 1000
وهي المعادلة الصحيحة فقط بعيداً عن إقحام الدين أو المذهب في السياسة والتماسك المجتمعي هو الذي يحل القضايا مهما تعقدة وهذا ماتسير عليه الدول المتحضرة بعيداً عن أي عصبياة
عبد علي البصري (هيئه أمم الوحوش المتحده )
ليش ما إكون هناك جيش اممي يحمل رايه علي (القوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه والضعيف عندي قوي حتى آخذ الحق له ) لو كان هذا الجيش موجود فعلا في العالم لما رأينا سوريا وفلسطين ولبنان تتناهبهم وحوش البراري , ولما رأينا الخلاف وسفك الدماء في اليمن ولا رأينا ليبيا تضيع في الحرب المنسيه , ولا رأينا السودان تنهب خيراتها وتقسم ! إذن القضيه مصالح أمميه على الامه العربيه . أصبحنا كما قال الرسول الاكرم ص (.... ولاكنكم غثاء كغثاء السيل ).
كل هذا بسبب قصور العقل العربي وتمسكه بخزعبلات ادخل فيها
ابحثوا عن من هو المستفيد من هذا الوضع،لتتيقنوا بأننا عدم وهباء منثورا....الجهل والطائفية خلقا قوم تخلوا عن مبادئ الدين القويم وعن مبادئ الانسانية السمحاء.
عبد علي البصري (اوباما الي كال)
في تصريح للرئيس الامريكي قبل يوم او يومين , قال مقوله غير مسؤوله : التدخل ضد انفراد الدكتاتور بشعبه , لا يعتبر تدخل في الشؤون الداخليه ؟؟!! كلمه حق يراد بها باطل , بينما نراهم يتدخلون في الخيط والمخياط , وكأنهم هم الذين يحكموننا , اذا كانت هناك امم متحده فلم لا يكون هناك جيش اممي يحافض على استقرار المنطقه , ليش الطيران التركي يغير على سوريا ؟ ليش الطيران السرائيلي يغير على سوريا ليش الطيران الحلف الطلسي ليش والسوفيتي ؟؟؟ ليش .... تكمله .
حتى هذا لا ينفع
البراميل المتفجره والطائرات الأمريكيه والروسيه الآن ومعها العراقيه تقصف في الإرهابيين والدواعش ولم يتوقف الإرهاب
بسبب الدعم اللا محدود الفكري والمادي والدولي لهم.
الحل يأتي
تنفيذ القصاص في الارهابيين فورا .. سواء قصفهم بالطائرات او اعدامهم امام الناس ليكونوا عبره لغيرهم .. هذا هو الحل والمعالجه التي ينبغي اتخاذها تجاه الخونه
من يسعى في الخراب
يجب قطع العلاقات مع اي دوله تصدر الارهاب