العدد 4774 - الجمعة 02 أكتوبر 2015م الموافق 18 ذي الحجة 1436هـ

توقعات بارتفاع نفقات السياح المسلمين إلى 200 مليون دولار

الوسط - المحرر الاقتصادي 

02 أكتوبر 2015

قال تحليل لغرفة تجارة وصناعة دبي، إن من المتوقع ارتفاع حصة سوق السياحة الإسلامية في العالم إلى 11 في المئة بحلول العام 2020، ما يدل على زيادة الطلب على السياحة الإسلامية.

وأضاف التحليل أنه وفقاً لبيانات من «ماستركارد»، قدر سوق السياحة الإسلامية في العالم بحوالي 145 مليار دولار في العام 2014، في حين بلغ عدد المسافرين المسلمين 108 ملايين مسافر حول العالم، ويشكل ذلك 10 في المئة من إجمالي السياحة العالمية.

وتوقع التحليل ارتفاع هذه الحصة إلى 11 في المئة بحلول العام 2020، وارتفاع عدد المسافرين المسلمين إلى 150 مليوناً، وأن تنمو نفقاتهم إلى 200 مليار دولار.

وستستمر السياحة الإسلامية في أن تكون واحدة من أسرع قطاعات السفر نموّاً في العالم مدفوعة بعاملين، أولهما النمو الأعلى من المتوسط في عدد السكان بالدول التي تقطنها غالبية مسلمة، وتتمتع المجتمعات الإسلامية بنمو اقتصادي سليم صادف أن يكون ضمن الاقتصاديات الصاعدة.

وعند مقارنة حجم السوق في العام 2012 والبالغة قيمته 130 مليار دولار، نجد أن سوق السياحة الإسلامية العالمية قد ارتفع بمعدل نمو تراكمي قدره 11.5 في المئة على مدى العامين الماضيين، ويتوقع أن يحافظ على النمو بمعدل سنوي تراكمي قدره 5.5 في المئة حتى العام 2020.

ويهتم سوق السياحة الإسلامية بتلبية متطلبات معينة تناسب أسلوب حياة المسافر المسلم مثل خيارات الوجبات الحلال، ومطاعم حاصلة على شهادات «حلال»، وبيئة تناسب أجواء العائلات، وأماكن لممارسة الشعائر الدينية (مساجد، وغرف للصلاة بالمطارات، وعلامات توضح اتجاه القبلة في مكة المكرمة وغيرها).

وطبقاً لمؤشر تنافسية السفر والسياحة للعام 2015 فقد احتلت الإمارات المرتبة الرابعة والعشرين عالميّاً، والأولى ضمن فئة دول منظمة التعاون الإسلامي، في حين جاءت بعدها مباشرة ماليزيا في المرتبة الخامسة والعشرين عالميّاً.

وعلى رغم ذلك، نجد أن ماليزيا احتلت مركز الصدارة من حيث السفر الذي يراعي متطلبات المسلمين، وذلك بحسب مؤشر السياحة الإسلامية العالمية، وذلك اعتماداً على معايير وضعتها مؤسسة «كريسنت ريتينغ» الرائدة في مجال السياحة الإسلامية، ومقرها سنغافورة، وجاءت الإمارات في المرتبة الثالثة بحسب هذا المؤشر في العام 2015.

وتشمل المعايير الرئيسية التي يعتمد عليها تصنيف المؤشر والموضحة في الجدول أدناه مدى ملاءمة الدولة للعطلات العائلية، ونوع الخدمات المتوافرة التي تُلبي احتياجات المسافرين المسلمين، بالإضافة إلى الأدلة الإرشادية ومبادرات تسويقية أخرى مخصصة لنشر الوعي بشأن خدمات ومنشآت السياحة الإسلامية.

ويأتي حوالي 40 في المئة من إنفاق السياحة الإسلامية من 5 دول في منطقة الشرق الأوسط، تتصدرها السعودية بنحو 17.8 في المئة، وإيران بنسبة 14.3 في المئة، ثم الإمارات بنسبة 11.2 في المئة.

وتتصدر إندونيسا، وماليزيا بفضل الكثافة السكانية العالية القائمة من حيث عدد السياح.

وبلغ انفاق روسيا في مجال السياحة حوالي 5.4 مليارات دولار خلال العام 2013، تعتبر أكبر مورد للمسافرين المسلمين ضمن فئة الدول من خارج منظمة التعاون الإسلامي.

وجاءت ألمانيا ثانياً بقيمة 3.6 مليارات دولار، تليها المملكة المتحدة بقيمة 2.4 مليار دولار، في حين حلت فرنسا رابعة بحوالي 2.3 مليار دولار.

العدد 4774 - الجمعة 02 أكتوبر 2015م الموافق 18 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً