كشف عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، من جامعة أريزونا الأميركية، في مؤتمر صحافي بالقاهرة مع وزير الآثار المصري اليوم عن خططه لمحاولة كشف مقبرة الملكة نفرتيتي السرية، وذلك باستخدام تقنية رادارية حديثة مستقدمة من اليابان.
ولدى ريفز نظرية يحاول إثباتها تتعلق بمكان مقبرة نفرتيتي، التي لعبت دورا بارزا في مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث يعتقد أن هناك باب سري في مقبرة توت عنخ آمون في تل العمارنة بالأقصر ربما يقود إلى مدفن سري للملكة المصرية القديمة.
وكانت نفرتيتي زوجة الفرعون المصري أخناتون الذي أشاع ديانة التوحيد لإله الشمس (آتون)، وقال وزير الآثار المصري المصري، ممدوح الدماطي، في المؤتمر الصحفي صباح الخميس إن "ما نعرفه هو أنه لأخناتون مقبرة خاصة" ـ المقصود في تل العمارنة، لكنه أضاف أنه من غير المعروف كيف مات.
ويعتقد البعض أن نفرتيتي هي أم الفرعون الذي توفي صبيا عن 19 عاما توت عنخ آمون الذي اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرته في 29 نوفمبر عام 1922 في وادي الملوك بالأقصر.
ونشر ريفز عدة آراء بشأن نظريته من قبل، ويعمل الآن على بدء البحث لإثبات صحتها من عدمه.
ننتظر بشوق
اخن آتون او محبوب آتون كان اول من جاء بفكرة توحيد الخالق و مظهره الشمس و هو الذي يمثله علي الارض. لكن اللاوعي العام المتشبع بعبادة الصنم آمون لم يقبل ذلك و حتي بعد انتقال العاصمة من طيبة (كرنك) الي جنة آتون (تل العمارة) ظل الناس يعبدون آمون سرا. السبب عدم قبوا العقل البشري للتغيير الا بالقوة. متشوق للاطلاع علي اكتشافات جديدة ر