تفسر الجدات ضحك المولود أثناء نومه بعدة تفسيرات، ويقمن ببعض الإجراءات أحيانا؛ فمنهن من رأين أنه أمر سار، فيما تبدي أخريات تشاؤمهن من هذا التصرف، الذي تلحظه الأمهات على أطفالهن.

المستبشرات رأيهن كالآتي، بحسب ما ذكرته مجلة "سيدتي":

• أنه يبتسم لأن الملائكة تداعبه.

• يبتسم؛ لأن الملائكة تخبره أن أمه سيطول عمرها، وتبقى بجواره حتى يصبح رجلا.

أما المتشائمات فقدمن التفسيرات التالية:

• لا يحبذ تبسم الطفل أثناء النوم، فمعنى ذلك أن شيطانة تكون موجودة في غرفته، وهي المسئولة عن قتل الأطفال الرضع أثناء نومهم.

• اسم الشيطانة "ليليث"، وهي الأنثى التي حرمت الأطفال، فهي تقرر أن تقتل كل الأطفال الرضع أثناء نومهم.

• استعاذ القدماء من حركة وسلوك الطفل النائم الذي يضحك فجأة، وكانوا يقومون بمس شفتيه بأصابعهم؛ لطرد هذه الشيطانة من غرفته؛ لكي لا تخنقه حسب أساطيرهم.

• تقوم بعض الأمهات برسم دوائر في غرف نوم المواليد، وداخل الدائرة رسم لآدم وحواء، ويكتبن بشتى اللغات عبارة "أخرجي يا ليليث"؛ لحماية أطفالهن من الموت، وهم نيام بل ويموتون مبتسمين حسبما ترصد الدراسات المستمرة لهذه الظاهرة.

• متلازمة الموت المفاجئ هي ظاهرة معروفة عالمياً، وهي أن يموت الصغير في مهده، وهو يبتسم ولم يوجد لها تفسير حتى الآن.

• لعبت الأساطير دورا كبيرا في تفسير موت الرضع، فجأة في أسرّتهم، وهم يبتسمون ودون أسباب.

• تنتشر هذه الظاهرة في البلاد الغربية، وتقل في البلاد العربية.

• تعرف ظاهرة أو متلازمة الموت المفاجئ لدى الرضع باسم sid.

• فسر بعض العلماء أن سبب هذه الظاهرة الغريبة هو الإنهاك الحراري للطفل، أو ضعف في عضلات جهازه التنفسي حيث تعتاد الأمهات الغربيات على أن ينام أطفالهن على بطونهم، ويفسر البعض سببها إلى إصابة الطفل بفيروس تنفسي.