استدعى البرلمان الأفغاني أعضاء المجلس الأمني، ومن بينهم رئيس الاستخبارات ووزير الداخلية ووزير الدفاع، لمناقشتهم بشأن سقوط مدينة قندوز الواقعة بشمال البلاد في أيدي مسلحي حركة "طالبان".
وقال النائب إقبال صافي خلال الجلسة التي أذيعت على التلفزيون "إن كيفية تعامل الحكومة مع الموقف في قندوز مخزية". كما دعا الرئيس أشرف غني للاستقالة. واعتذر رئيس وكالة الاستخبارات الأفغانية، رحمة الله نبيل عن الإخفاق في إحباط هجوم "طالبان".
كما طالب النواب بإجراء تحقيق رسمي بشأن سبب سقوط قندوز، ومن أين حصل مسلحو "طالبان" على أسلحتهم. وقال مسئولون إنه على رغم أن الحكومة الأفغانية تعهدت بشن هجوم مضاد في قندوز، إلا أن القوات الأمنية لم تحزر أي تقدم أمس (الثلثاء).