قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الجمعة (25 سبتمبر/ أيلول 2015) إن بلاده لن تدخل في تحالف مع روسيا لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في الشرق الأوسط، وإن العلاقات مع الولايات المتحدة قد تحسنت على رغم أن «الطريق لايزال طويلاً».
وأضاف روحاني الذي كان يتحدّث عبر مترجم قائلاً: «إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغه شخصيّاً برغبة موسكو في لعب دور أكبر في التصدي للجماعات المتشددة بالمنطقة.
وقال روحاني الموجود في نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة متحدثاً لمجموعة من كبار المحررين في المؤسسات الإعلامية: «لا أرى تحالفاً بين إيران وروسيا في القتال ضد الإرهاب في سورية».
وأشار الرئيس الإيراني إلى تحسن في علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، لكنه قال إن من الصعب معرفة متى يمكن أن تعود العلاقات بينهما إلى طبيعتها.
وقال روحاني: «لقد تغير الموقف بلا شك... يمكننا الإشارة إلى أشياء ملموسة، وإلى الخطوات العديدة التي قطعت للأمام، لكن الطريق لايزال طويلاً».
ووصف روحاني الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الدولية الست بأنه «اختبار كبير» للعلاقات الأميركية الإيرانية، وقال إن من المهم خلق مناخ من الثقة.
وأبرم الاتفاق النووي في الرابع عشر من (يوليو/ تموز) وقد يبدأ تطبيقه بحلول (نوفمبر/ تشرين الثاني) أو (ديسمبر/ كانون الأول) هذا العام ليسفر ذلك في النهاية عن رفع عقوبات تكبل الاقتصاد الإيراني مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وقال روحاني: «الظروف مواتية لذلك».
من جهة ثانية، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما لا ينوي لقاء نظيره الإيراني في نيويورك أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مستشار الأمن القومي بن رودس: «ليست لدينا مشاريع لقاء مع الرئيس روحاني، ولا نتوقع فعلاً أن يعقد أي اجتماع». وستكون الجمعية العامة للأمم المتحدة أول مناسبة يشارك فيها الرئيسان في القاعة نفسها منذ توقيع اتفاق تاريخي في (14 يوليو الماضي) بشأن البرنامج النووي الإيراني.
العدد 4767 - الجمعة 25 سبتمبر 2015م الموافق 11 ذي الحجة 1436هـ
التحالف
اكيد ما تحالفون الروس ضد داعش مب صناعتكم فى احد يتحالف ضد حليفه هذى انتو يا ايرانين دائما الغدر فى دمكم
هاهاها
اكيد ما تخيسون يدكم في حرب عشان العرب حتى لو كان حليفكم بشار
لكن زين يصير فيه
ونفس ما صار في الحوثي وربعكم اللي هني حزة الحزة تسون روحكم ما تعرفونهم
هه
يا حبيبي من كان يحارب طوال هذه السنوات الخمس هم ابطال الجيش العربي السوري وحزب الله والآن روسيا وليس ايران ،ايران لا تهتم لأمر العرب وتريد احتكار المقاومة لنفسها
عاشت رمز العروبة
عاشت قلعة الصمود والمقاومة
عاشت سورية الأسد