أفادت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الرجل الثاني في الحكومة البريطانية جورج أوزبرون سيرأس وفدا تجاريا سيزور إيران العام المقبل إذا التزمت طهران بالاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية.
وكانت القوى العالمية الست اتفقت في (يوليو/ تموز) على رفع العقوبات في مقابل قبول إيران بقيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف إلى تصنيع قنبلة نووية. وتنفي طهران السعي إلى امتلاك أسلحة نووية. وفي مؤشر على تحسن العلاقات بين الغرب وإيران أعادت بريطانيا فتح سفارتها في طهران الشهر الماضي، وقال وزير الخارجية فيليب هاموند إن رفع العقوبات قد يبدأ بحلول الربيع المقبل.
ونسبت «فايننشال تايمز» إلى وزير المالية أوزبورن قوله: «بافتراض أن إيران ستحترم الاتفاق النووي، وإذا أمكن التحقق من ذلك على النحو الملائم فأعتقد أنه ستكون هناك فرصة متزايدة للعمل التجاري مع إيران».
العدد 4767 - الجمعة 25 سبتمبر 2015م الموافق 11 ذي الحجة 1436هـ