أعلنت الشرطة المصرية اليوم الجمعة (25 سبتمبر/ أيلول 2015) مصرع تسعة من "العناصر الإرهابية" كانوا يعدون لتنفيذ هجمات خلال أيام عيد الأضحى الذي يختتم السبت.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان انها تلقت معلومات عن اختباء "مجموعة من العناصر الارهابية التكفيرية" في مزرعة للدواجن في منطقة الزيدية في مركز اوسيم بمحافظة الجيزة غرب القاهرة "وانهم كانوا يعدون لتنفيذ سلسلة اعمال عدائية خلال احتفالات عيد الاضحى المبارك".
واضافت ان الأجهزة الأمنية داهمت مخبأهم لضبطهم لكنهم "قاموا بالمبادرة بإطلاق الاعيرة النارية بكثافة وإلقاء العبوات المتفجرة تجاهها مما دفع القوات للتعامل معهم لعدة ساعات وقد اسفر ذلك عن مصرع 9 من العناصر الارهابية".
واضافت ان ثلاثة منهم كانوا يرتدون احزمة ناسفة وانها عثرت في مكان اختبائهم على بنادق آلية ومخازن طلقات.
وقالت انه اصيب في هذه الاشتباكات ثلاثة ضباط ومجندان بطلقات نارية تم نقلهم للمستشفى.
واضافت ان "العناصر المُشار إليها من المتورطين فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية التى اتسمت بالعنف والدموية وكان على رأسها التفجيران اللذان استهدفا مقر إدارة قطاع الأمن الوطنى بالقليوبية" شمال القاهرة في 20 اغسطس/ آب وأسفر عن 29 جريحا، و "القنصلية الإيطالية بالقاهرة" في 11 يوليو تموز/ واسفر عن مقتل احد المارة.
واعلن الفرع المصري لتنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذين التفجيريين.
واكد بيان الداخلية ان العناصر الذين قتلوا الجمعة كانوا يعتزمون "الشروع في استهداف بعض ضباط الشرطة والقوات المسلحة ورجال القضاء والمنشآت الحيوية".
وازدادت الهجمات التي تبنتها او نسبت لتنظيمات جهادية في مصر منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي صيف 2013 وبدء حملة قمع دامية ضد انصاره.
وتستهدف الهجمات قوات الامن وخصوصا في شمال سيناء حيث قتل المئات من رجال الشرطة والجنود.
وقتل اكثر من 1400 شخص وسجن عشرات الالاف في اطار القمع الذي استهدف انصار مرسي وحكم على المئات منهم بينهم مرسي نفسه بالاعدام في محاكمات سريعة وجماعية.