قد يتم منع المغني الأميركي كريس براون من دخول أستراليا لإحياء حفلات غنائية في ديسمبر/ كانون الأول بسبب تاريخه في العنف ضد المرأة. وقالت وزيرة شؤون المرأة الأسترالية ميشيليا كاش إن الحكومة تراجع ما إذا كان من الملائم إصدار تأشيرة لبراون من عدمه ، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة ( 25 سبتمبر/ أيلول 2015).
جاء ذلك خلال إطلاق حملة بتكلفة مائة مليون دولار أسترالي (70 مليون دولار أميركي) ضد العنف ضد المرأة. اتهم براون بالاعتداء الجسدي في 2009 عقب هجوم على صديقته نجمة البوب ريانا. وفي اتفاق مثير للجدل للاعتراف بالذنب حكم عليه بالخدمة المجتمعية. وفي 2010 رفضت بريطانيا إصدار تأشيرة له.
وقام معارضو الزيارة بتشويه إعلانات حفل براون المنتشرة في الشوارع وكتبوا عليها عبارة: «أنا أضرب امرأة». وقالت كاش إن «الناس بحاجة إلى فهم أنه إذا كنت سوف ترتكب عنفا ضد المرأة ثم أردت السفر حول العالم فسوف يكون هناك دول سوف تقول لك: (لا يمكنك الدخول لأنك لست الشخص الذي يمكننا استقباله في أستراليا)». وأضافت أن «هذه حكومة لا تخشى قول كلمة (لا)».
وقال رئيس الوزراء مالكولم تورنبول إنه يتفق مع بيان كاش. ويقع اتخاذ قرار التأشيرة في دائرة اختصاص وزير الهجرة بيتر دوتون. كانت أستراليا قد منعت دخول الملاكم فلويد ماياويثر العام الماضي أراضيها بسبب إدانته في سلسلة قضايا تتعلق بالاعتداء على المرأة.