انتشرت إعلانات باللغة الآسيوية في أحد المراكز الصحية في محافظة العاصمة تطلب فيها من المقيمين من الجالية الآسيوية استكمال تطعيماتهم لمن لم يستكملها مسبقاً، ويعتبر هذا المركز من أكثر المراكز التي تتردد عليها الجالية الهندية.
وعلقت بعض المراكز الصحية إعلانات على لوحة إعلاناتها باللغة الآسيوية، وكان آخر إعلان تواجد في بعض المراكز الصحية ينص على «نلفت عناية أولياء الأمور الكرام بمجمع (304) إلى أهمية مراجعة قسم رعاية الأمومة والطفولة للأطفال من عمر سنة إلى 18 سنة، وذلك للتأكد من استكمال تطعيماتهم الأساسية مع ضرورة إحضار كتيب التطعيمات الأصفر وأخر فترة ستكون 12 سبتمبر/ أيلول 2015».
وقد انتشر هذا الإعلان باللغة العربية والآسيوية في أحد المراكز الصحية مؤخراً، وذلك مع صعوبة التواصل المباشرة مع الأجانب، ويعتبر المركز الذي كثرت فيه هذه الإعلانات من المراكز التي تخدم المناطق التي تكتظ فيها العمالة الآسيوية بشكل كبير، فالمركز يخدم منطقة كبيرة تكثر فيها هذه العمالة وعوائلهم.
ولم تقتصر مثل هذه الإعلانات على مركز واحد فقط، إذ إنها أيضاً انتشرت في مراكز صحية أخرى وخصوصاً التي تقدم خدماتها الصحية للعمالة الآسيوية.
وقد أعلنت وزارة الصحة سابقاً أنها دائماً تسعى إلى استكمال تطعيمات العمالة الأجنبية عموماً والآسيوية خصوصاً، وذلك لكون أن البحرين قد تجاوزت معدل تغطية التطعيم بنسبة 95 في المئة للتطعيمات الروتينية للأطفال منذ العام 1997، في الوقت الذي انخفض فيه معدل انتشار الأمراض المستهدفة بالتطعيم وبمراجعة إحصائيات الأمراض المعدية، إلا أنه مع ذلك هناك بعض الحالات التي مازالت تظهر لأمراض كان قد قضي عليها بين البحرينيين بسبب التطعيمات، وأن بعض حالات العدوى لبعض الأمراض تكون مستوطنة أي أنها لمقيمين لم يستكملوا تطعيماتهم، إذ كان قد سجلت حالات بين مقيمين مصابين بالحصبة والحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض المعدية وكان موطن الإصابة هي بلادهم وليست البحرين.
وتعد التطعيمات من التدخلات الوقائية المنقذة للحياة وللوقاية من العجز الناجم عن الأمراض التي يمكن توقيها من خلال التطعيمات.
وقد انتشرت هذه الإعلانات في ظل صعوبة التواصل بين المراكز الصحية مع المقيمين الآسيويين، وخصوصاً أن بعضهم لم يستكملوا تطعيماتهم التي تؤخذ في الصغر أو في مرحلة المراهقة.
وفي سياق متصل انتشرت إعلانات بلغات آسيوية مختلفة أيضاً في بعض شركات الاتصالات، لتكون اللغة الثالثة بعد اللغة العربية والإنجليزية لهذه الشركات، إذ إن بعض الشركات كانت تسمح إلى مستخدميها التعامل باللغة العربية والإنجليزية، إلا أنه مؤخراً أضيفت اللغة الآسيوية للتعامل مع الجالية الآسيوية في البحرين.
ولم تقتصر هذه الإعلانات على شركات الاتصالات أو شركات القطاع الخاص، إذ إنه حتى بعض المؤسسات الحكومية أصبحت تستخدم اللغة الآسيوية كلغة ثالثة للتعامل مع المقيمين من الجالية الآسيوية، وخصوصاً أن الأخيرة لا يمكنها في العديد من الأوقات التحدث باللغة العربية أو الإنجليزية.
وانتشر استخدام اللغة الآسيوية كلغة ثالثة في البحرين أيضاً في مطار البحرين الدولي وفي الطائرات، إذ إنه بدأت شركات الطيران التحدث باللغة الآسيوية كلغة ثالثة أيضاً بعد اللغة العربية والإنجليزية للتخاطب مع الجالية الآسيوية.
كما أنه حتى المواطنون بين أنفسهم بدأوا في استخدام اللغة الآسيوية عموماً والهندية خصوصاً للتعامل مع الجالية الهندية في البحرين، فالبعض يعتقد أن التعامل مع الجالية الهندية بلغتهم أسهل من التعامل معهم باللغات الأخرى، في الوقت الذي انتشرت فيه أيضاً إعلانات في البرادات وفي العديد من المناطق السكنية باللغة الآسيوية للإعلان عن شقق الإيجار أو الإعلان عن شواغر وظيفية.
العدد 4766 - الخميس 24 سبتمبر 2015م الموافق 10 ذي الحجة 1436هـ
ويلاه
حسبنا.ونعم الوكيل لامن ولاامان وتجويع وفقر بعد مرض ويلاه ياجنة عدن
باقي تخلون اللغة الهندية لغة تعلمونها بالمدارس
اي و الله تبغي تعيش بالبحرين لازم تتعلم هندي
في الروابط بينا و بين دول الخليج
يعلمونا في المدارس اللغة العربية و الدين الإسلامي و الموقع الجغرافي و العادات و التقاليد و التاريخ المشترك الحين تحولت البحرين إلى غير البحرين و أعتقد كل اللي قلته سابقا ما بكون موجود و في الأخير سيحدث ما لا يحمد عقاباه أمراض و عادات دخيلة سيئة و مشاكل أخلاقية و و خيرات بلد تستنزف للخارج أصبحت البحرين رغم صغر مساحتها مكتضة بالبشر و السيارات و البناء الذي قضى على المناطق الخضراء و الصفوف في المدارس و الأدوية التي لا توفر في المراكز الصحية
هذا ما يرهق الميزانية
نعم هذا ما يرهق الميزانية
السؤال : لماذا لا يكون التطعيم إلزامي و لكن في المستشفيات الخاصة ؟
لذلك البحرين الوجهه المفضلة لدى الاجانب و خصوصاً الآسيويين
هذا بالنسبة الى الصحة و ماذا عن التعليم فالمدارس أصبحت مكتضة و في كا فصل ما يقارب الـ 40 طالب
منذو متى اصبحت الوزارة تستخدم الكابينات الخشبية و التي تفتقر لمقومات السلامة