أعلن الجيش المصري مساء أمس الثلثاء عن تمكن قواته ،خلال المرحلة الأولى من عملية أمنية عسكرية شاملة تتم بالتعاون مع الشرطة المدنية ، من تدمير البؤر والمراكز الرئيسية للعناصر الإرهابية في شمال سيناء، وإحكام السيطرة على جميع الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بمدن رفح والشيخ زويد والعريش والقرى المحيطة بها .
وذكر الجيش في بيان أن المرحلة الأولى من العملية "حق الشهيد" التي استغرقت 16 يوما لمكافحة الإرهاب في سيناء والتي تم الإعلان عن انتهائها مساء أمس الثلثاء قد أسفرت كذلك عن "تدمير المراكز والبؤر التي تتحصن بها وتنطلق منها العناصر الإرهابية والإجرامية لنشر الدمار والفساد في الأرض وترويع المواطنين بمنطقة شمال سيناء تحت ستار الدين".
وأوضح البيان أن العملية أسفرت عن القضاء على شبكة واسعة من الملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بالإضافة إلى المدنيين في شمال ووسط سيناء ، وكذلك تدمير معظم عربات الدفع الرباعي المسلحة والدراجات البخارية "التي تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية ".
وتابع أن العملية أدت إلى التخلص من كميات كبيرة من المواد الناسفة ووسائل القتل والتدمير والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير الأنفاق والملاجئ "التي تستخدمها تلك العناصر في تنفيذ عملياتها الإجرامية".
وأكد الجيش المصري أنه بعد الوصول إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية، تواصل القوات المسلحة تنفيذ المرحلة الثانية بهدف تهيئة الظروف المناسبة لبدء أعمال التنمية بسيناء و"التأمين الشامل لكافة المرافق والأهداف الحيوية" بمدن رفح والشيخ زويد والعريش والطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إليها وتقديم "كافة أوجه الرعاية الصحية والغذائية والاجتماعية" لأهالي سيناء .