وصل مئات آلاف الحجاج أمس الثلثاء (22 سبتمبر/ أيلول 2015) من مكة المكرمة إلى وادي منى لقضاء يوم التروية استعداداً للوقوف بصعيد عرفات (اليوم) حيث يبلغ الحج ذروته.
واكتمل وصول الحجاج سيراً أو بواسطة القطار أو الحافلات، إلى مشعر منى الذي يتحول إلى مدينة عملاقة من الخيم البيضاء لأيام قليلة فقط في موسم الحج كل سنة. ويؤدي أكثر من مليوني شخص الحج هذه السنة.
وخصصت المملكة أكثر من مئة ألف رجل أمن لحماية الحج الذي يجرى هذه السنة في ظل استمرار العنف والنزاعات في الشرق الاوسط، وفي ظل تعاظم خطر التنظيمات المتطرفة وانتشار فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وكانت الجموع بدأت منذ ساعات الصباح الأولى أمس بالتوجه إلى وادي منى الذي يبعد كيلومترات قليلة إلى الشرق من مكة.
ويحتضن الوادي مدينة من الخيم البيض التي تؤوي الحجيج في الليل قبل توجههم فجر التاسع من ذي الحجة، أي اليوم (الأربعاء)، للوقوف في عرفات، وهو اليوم الذي يبلغ فيها الحج أوجه.
وبعد يوم الوقوف في عرفات، ينزل الحجاج إلى منطقة مزدلفة في ما يعرف بالنفرة، ويجمعون الحصى فيها لاستخدامها في شعيرة رمي الجمرات.
وفي اليوم الأول من عيد الأضحى، يقوم الحجاج بالتضحية بكبش ويبدأون شعيرة رمي الجمرات في منى. وينهي الحجاج رحلتهم الروحية بطواف الوداع المعروف أيضاً بطواف الإفاضة.
وتؤكد السلطات السعودية أنها اتخذت كل الاحتياطات ضد أي هجمات قد تسعى مجموعات متطرفة لتنفيذها خلال موسم الحج.
وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، منصور التركي لوكالة «فرانس برس»: «لقد تم اتخاذ كل التدابير لمنع المجموعات الإرهابية من استغلال موسم الحج للقيام بأعمال تخريب»، مؤكداً في الوقت نفسه أن السلطات «لا تستبعد أي احتمال».
العدد 4764 - الثلثاء 22 سبتمبر 2015م الموافق 08 ذي الحجة 1436هـ
يا رب يا رزاق
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام و زيارة قبر نبيك محمد صلى الله عليه واله وسلم واغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات .. الله اكبر كبيرة والحمدلله حمدا كثيرة وسبحان الله بكرة واصيلا .. لا اله الا الله وحده لا شريك له ،سبحان الله العظيم وبحمده ، استغفر الله واتوب اليه واساله من فضله ... نسألكم الدعاء