توقع المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد عماد المحيسن زيادة كثافة الحركة على الجسر خلال فترة عيد الأضحى واليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.

وقال المحيسن في تصريح خاص لوكالة انباء البحرين "بنا"، انه نظراً لفترة الاجازة المقبلة مع بوادر بتحسن الأجواء خلال هذه الفترة بتوافد الكثير من الزائرين من مناطق المملكة العربية السعودية الى المنطقة الشرقية، فانه من المتوقع حدوث زيادة في حركة العبور على الجسر خلال أيام عيد الأضحى واليوم الوطني الــ 85 للمملكة بما يفوق 90 ألف مسافر يومياً.

واشار الى أن اعداد المسافرين عبر جسر الملك فهد في أيام عيد الفطر للعام 2015 وصلت الى 594.353 مسافر.

وكشف أن أعلى نسبة عبور للنصف الأول من هذا العام كانت يوم (2 مايو/ أيار 2015)، والتي صادفت اجازة عيد العمال بمملكة البحرين، وبلغت 104.400 مسافراً معتبراً هذا الرقم هو الأعلى منذ انشاء جسر الملك فهد في العام 1986م وحتى تاريخ (15 سبتمبر/ أيلول 2015).

وعن الاستعدادات لاستقبال العابرين من الاتجاهين، قال المحيسن إنه تم عقد اجتماع باستضافة المؤسسة بحضور مسؤولي الإدارات في الجانبين البحريني والسعودي لمناقشة استعدادات كل إدارة خلال هذه الفترة وتلافي أية معوقات لحركة المسافرين وقد أبدى الجميع كل فيما يخصه استعدادهم لهذه المناسبة وخاصة مناطق الاجراءات حيث اكد مسؤولو الجمارك والجوازات بالجانبين على توفير الكوادر اللازمة للتشغيل بكامل طاقة المسارات، مع استمرار التنسيق بين الجميع لتقليل فترات انتظار المسافرين وفق توجيهات وزير الداخلية بمملكة البحرين وصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية.

وأضاف ان الوقت المتوقع في الانتظار للعبور خلال الأيام المقبلة يعتمد على كثافة الحركة ووقت السفر آملاً ان لا تزيد فترات الانتظار عن المعدلات المعقولة، مع الاقتراح بتجنب اوقات الذروة في كل اتجاه قدر المستطاع لتخفيف كثافة الحركة خلال هذه الأوقات.

وأشار الى أن اعمال التوسعة الرئيسة لجسر الملك فهد بالجانبين "البحريني والسعودي" تسير وفق الجدول الزمني للمشروع الذي انطلق بالجانب السعودي منذ أكثر من ثلاثة أشهر في مرحلته الأولى التي تخص أعمال الردم والدفان بتكلفة تزيد عن 292 مليون ريال وتستغرق مدة تنفيذ هذه المرحلة 18 شهراً، والعمل جاري على إعداد ملف المشروع لتجهيزه للطرح خلال الفترة القادمة فيما يخص الجانب البحريني.