حذّر استشاريو جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى سعد التخصصي، من إهمال علاج التهابات الجيوب الأنفية، موضحين أن ذلك قد يؤدي إلى تدهور وضعف شديد بالبصر.
وأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى د. هشام الفقي، أن الكثير من التهابات الجيوب الأنفية الفطرية، في حال إهمال علاجها تنتج عنها لحمية بالأنف والجيوب الأنفية، تساعد بدورها في تمدد الالتهابات حول منطقة العين، وهو ما يتسبب في الضغط عليها، وحدوث ما يُعرف بجحوظ العين، وهو ما يؤدي إلى ضعف شديد في البصر.
ولتفادي تمدد اللحمية والتهابات الجيوب الأنفية إلى منطقة ما حول العين، نصح د. الفقي بالإسراع في التدخل الجراحي المبكر لإزالة هذه اللحمية ومعالجة وتنظيف منطقة الجيوب الأنفية من الالتهابات المزمنة، لافتاً إلى أن التدخل الجراحي يُزيل كذلك الضغط، الذي قد يقع على العين من جراء تمدد اللحمية. علمًا أنه في بعض الحالات قد يصل الأمر إلى تمدد الالتهابات ناحية منطقة تجويف الدماغ والمخ.
وناشد القاطنين في المناطق الصناعية ذات الأجواء البيئية الملوثة بغبار المصانع، خصوصاً أولئك الذين يعانون من حساسية بالأنف والتهابات مزمنة بالجيوب الأنفية، ضرورة متابعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
العدد 4762 - الأحد 20 سبتمبر 2015م الموافق 06 ذي الحجة 1436هـ