قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء المهندس منصور التركي إن السعودية نشرت نحو 100 ألف رجل أمن لضمان أمن موسم الحج الذي يبدأ الثلثاء المقبل ،وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (20 سبتمبر / أيلول 2015).
وأوضح أن بين تلك القوات أعضاء وحدة خاصة مدربة على مكافحة الإرهاب، فضلاً على رجال مرور وأفراد قوات الدفاع المدني، تساندهم قوات إضافية من القوات المسلحة والحرس الوطني السعودي.
ويأتي موسم الحج في وقت تواجه السعودية محاولات تنظيم «داعش» الإرهابي توسيع نطاق هجماته الإرهابية التي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص هذا العام. وتعهد اللواء التركي - في مقابلة خاصة أجرتها «أسوشيستد برس» معه أمس (السبت) - بأن الإرهابيين «لا يمكنهم أن يسيطروا على شبر في أي مكان في المملكة العربية السعودية». ويتوقع أن يصل عدد الحجاج هذا الموسم إلى نحو 3 ملايين نسمة من مختلف أرجاء العالم الإسلامي.
إلى ذلك قالت وكالة الأنباء السعودية إن شخصين أصيبا في وقت متأخر الليل قبل الماضي إثر انهيار جزء من جبل في مكة فوق منزلهما.
وتأتي هذه الحادثة بعدما قتل 107 أشخاص الأسبوع الماضي إثر سقوط رافعة في المسجد الحرام. وقال الدفاع المدني السعودي إن الانهيار الجبلي أسفر عن انهيار سقف مبنى مكون من أربعة طوابق في حي بطحاء قريش، فأصيب رجل وامرأة. وأضافت الوكالة أن تحقيقاً يجرى لمعرفة سبب الحادثة. إلى ذلك، سجل عدد القادمين إلى السعودية لأداء مناسك الحج انخفاضاً قدره 1.5 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ بلغ منذ بدء القدوم حتى أمس 1.355.210 حجاج، توفي منهم 296 حاجاً.
وبحسب إحصاء المديرية العامة للجوازات، فإن عدد الحجاج القادمين من طريق الجو بلغ 1.308.710 حجاج، ومن طريق البر 33.577 حاجاً، وعبر البحر 12.923 حاجاً، وذلك بنقص 20.841 حاجاً عن عدد القادمين للفترة نفسها من العام الماضي.
وفي سياق ذي صلة، تواصل الجهات العاملة في منفذ الوديعة الحدودي استقبال طلائع الحجاج اليمنيين، الذين كان في استقبالهم عدد من مسئولي القطاعات والإدارات الحكومية في المنطقة، يتقدمهم محافظ شرورة، وقائد حرس الحدود، ومدير الجوازات، ومدير منفذ الوديعة، ومدير جمارك المنفذ.