يبدأ هداف دوري الدرجة الثانية والفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد مهدي عبدالجبار اليوم تدريباته لاستعادة لياقته البدنية بعد الإصابة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية وغيبته عن «البنفسج» لأكثر من أسبوعين، وسيخضع «جبار» لبرنامج تأهيلي وضع له تمهيدا لعودته لفريقه والمشاركة معه في المباريات المقبلة.
وكان الهداف الاتحادي تعرض لإصابة في عضلة البطن» وقريبة من منطقة الحوض خلال مباراة فريقه الأولى لمسابقة كأس الاتحاد أمام المحرق والتي سجل خلالها هدف وحيد من السداسية، وأدت الإصابة لابتعاده عن المشاركة في المباريات الثلاث الماضية، ويعتبر مهدي عبدالجبار واحدا من أبرز اللاعبين في دوري «الظل» نظرا لما يتمتع به من حاسة التهديف وجعلته محط أنظار العديد من أندية الدرجة الأولى خلال الفترة الماضية، إلا أن الإدارة الاتحادية نجحت في الحفاظ عليه وإبقائه ضمن صفوف فريقها بهدف تحقيق حلم الصعود هذا الموسم.
من جانب آخر، تعرض المدافع المحترف التونسي حمدي لإصابة أبعدته عن المشاركة في مباراة الفريق الأخيرة أمام البسيتين والتي انتصر فيها الاتحاد بهدف وحيد من قدم سيدحسين رضي، وشارك مع الاتحاد في تلك المباراة محترفيه النيجيري فورتشن والسوري حسن مصطفى، فيما غاب البرازيلي فيكتور بداعي عدم استكمال تسجيله باتحاد الكرة، فيما غاب الظهير الأيمن أحمد ميرزا بداعي المرض، وعلى رغم الغيابات في صفوف الفريق إلا أنه نجح بالظهور بصورة جيدة.
من جانبه، أبدى مدرب الفريق سيد حسن شبر ارتياحه من المستوى المتصاعد الذي قدمه فريقه في الفترة الماضية وخصوصا في مباراة البسيتين على رغم الصعوبات التي واجهته نتيجة الغيابات الكثيرة والتأخر في عملية تجربة المحترفين والتعاقد معهم، مؤكدا أنه لجأ للتغيير في برنامجه الفني والتدريبي بهدف تقييم المحترفين الذين وصلوا للبحرين قبل نهاية فترة التسجيل بأسبوع تقريبا.
وأكد شبر أن فريقه لم يصل للطموح المطلوب في هذه الفترة وأمامه فرصة للتغييرات في الفترة المقبلة لا سيما مع اتضاح الصورة النهائية للاعبين الموجودين بعد التعاقد مع الرباعي المحترف، مشيرا إلى إمكانية تطوير القدرات والنقاط الإيجابية التي ظهرت في الفترة الماضية على اللاعبين بهدف تعزيزها، في حين أنه أكد أنه سيعمل على تلافي بعض السلبيات والأخطاء التي ظهرت على الأداء والمستوى العام للفريق عبر التركيز على الجوانب الفنية.
وقال: «سنبدأ منذ تدريب اليوم في وضع استراتيجية وطريقة معينة لعمل الفريق بناء على ما أفرزته المرحلة الماضية، والصورة والرؤية بدأت تتضح لنا شيئا فشئيا وخصوصا أن هناك تقبلا كبيرا من اللاعبين لتنفيذ وتطبيق واجباتهم خلال المباريات»، لافتا إلى أن واجبات اللاعبين على أرضية الملعب تنقسم لقسمين الأول يتعلق بواجبات ومهام المركز والثاني ينحصر في الواجبات والمهام التي يكلها المدرب للاعب لتنفيذ جزئية مهمة في المباريات.
العدد 4761 - السبت 19 سبتمبر 2015م الموافق 05 ذي الحجة 1436هـ