الخبر الذي انتشر في الصحافة الأميركية يوم أمس عن إلقاء الشرطة في ولاية تكساس الأميركية القبض على اليافع المسلم أحمد محمد (14 عاماً)، لاعتقادها بأن الساعة التي صنعها بنفسه وأراد أن يطلع معلميه عليها هي عبارة عن قنبلة، خبر محزن، ومتوقع. فلقد قرنت الحركات المتطرفة الإسلام بالإرهاب والقتل وتخريب الحضارة وتدمير التراث والآثار وكراهية الآخر وقتل النفس واستباحة الدماء واستعباد النساء (عبر إحياء ممارسات السبي)، والقيام بكل عمل متوحش وربط ذلك باسم الإسلام وبشعارات الإسلام.
اليافع «أحمد» قال إنه صنع الساعة في منزله وجلبها معه إلى مدرسته لإطلاع مدرس الهندسة عليها، ولكن معلمة أخرى رأت الساعة، وقررت أنها تشبه قنبلة، فقامت بإنذار السلطات المدرسية، التي استدعت بدورها الشرطة. المدرسة احتفظت بالساعة، وفي وقت لاحق من النهار نفسه جرى استدعاؤه من الحصص وحقق معه من قبل مدير المدرسة و4 من رجال الشرطة، وجرى طرده من المدرسة لـ 3 أيام.
ناطق باسم الشرطة الأميركية قال إن أحمد أصرّ أثناء التحقيق بأنه صنع ساعة، ولكنه لم يتمكن من شرح الاستخدامات الممكنة لهذه الساعة. والسبب المرجّح في كل هذه الشكوك هو أن الاسم المسلم أصبح مقروناً بالعمليات الإرهابية.
في يونيو/ حزيران 2015، نشرت المؤسسة البريطانية المتخصصة في استطلاعات الرأي «يو غوف» نتائج دراسة أجرتها مع 6640 شخصاً في بريطانيا، وسألتهم عن ما هي الكلمات التي تتوارد إلى ذهنهم عندما يُذكر «الإسلام» أمامهم، فأجاب 12 في المئة منهم أن كلمة «الإرهاب» تبرز فجأة في ذهنهم، وذكر 11 في المئة كلمة «دين»، وذكر 9 في المئة منهم كلمة «المسجد»، و8 في المئة كلمة «القرآن»، و5 في المئة «كارهو النساء» أو «متطرفون»، والباقي لكلمات «الله»، «محمد»، «الصلاة»...
إن ربط اسم ديننا الإسلامي بمعانٍ بعيدة عن عظمة الإسلام وقيمه الحضارية ليس من صنع الغرب، وإنما هو بسبب ما يمارسه بعض المسلمين في بلدانهم وفي بلدان المهجر، وبسبب ما يروجونه من تطرف وإرهاب وفكر يرفض القبول بالرأي الآخر... ولكن هذا كله لا يبرر استهداف المسلمين والتشكيك فيهم في بلدان ترفع شعار حكم القانون الذي يلتزم بحقوق الإنسان.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4758 - الأربعاء 16 سبتمبر 2015م الموافق 02 ذي الحجة 1436هـ
اقتران
الاسلام مقترن بالارهاب
و العربي بالكبسة
واجب إلزامي..
من واجبنا نحن المسلمين ان تكون لنا في هذه الأزمة التي تواجه ديننا الحنيف ان نتحد في وجه من أسس لهذه الغدة الخبيثة المتنكرة بزي الاسلام.
وهذه المواجهة يجب ان تكون في جميع المجالات وأقواها هو المجال الإعلامي،فكل إعلامي تقع على عاتقه ان يواجه هذا الفكر بقلمه الذي اصبح اقوى من الرصاص،عبر فضح هذه الأنظمة الدينية والسياسية التي زرعت وروجت ودعمت هذا الفكر.
فحلول هذه المشكله يجب ان يكون جذرياً لا سطحياً عبر اثارة نتائج فقط،إنما فضح وإظهار تأسيسه ونموه ودعمه وكل مايتعلق به.
هنا فقط ستكون النتائج إيجابية.
براءة أقبح من اعتراف..
في هذه الأثناء عندما صعدت هذا الفكر الظلامي المتنكر بزي الاسلام نرى من زرع هذا الفكر وروجه في كل أقطار العالم بحسب استطاعته وتباهى فيه يتبرأ منه ويراه شاذاً عن قيمه وعن أيديولوجية عقيدته التي أسست له الحكم والنظام وتغلغل في عقول صغيرة ونفوسٌ مريضة استقبلت هذه الغدة الخبيثة المشوهة للإسلام بانه الاسلام الحقيقي.
فليس مستغرباً ان تكون للغرب هذه الخلفية عن الدين الاسلامي حينما نرى هذه الزمر الخبيثة تحارب كل عملٍ إسلامي هدفه ساميِ من اجل توضيح وتطهير وجه الاسلام كما حصل مع الفلم محمد رسول الله(ص)...
اسبباب ونتائج..
اسباب هذه الخلفيات التي تولدت في عقول الغرب وغير المسلمين وأحيانا المسلمين أيضاً اسباب كثيرٌ منا يعرفها وكثيرٌ منا يجهلها وقليلٌ جداً من يفتضحها حتى وان اثارها في اي وسيلة إعلامية او تواصل اجتماعية فهو يتحفظ كثيراً في ذكر مصدرها.
هذه الصورة المشوهة عن الاسلام نبعت وترعرعت بفضل ترويجها وبقوة بشرية ومادية وإعلامية ضخمة جداً ومن خير ونعمة شعوب المسلمين.
كما ذكرت دكتور تحديداً-كارهون النساء-مدمروا التراث والآثار-قاتلين الأنفس -وغيرها من نتائج هذا الفكر الظلامي هو معروف المصدر ومن طلقه ومازال يطبقه
هذا نتيجة كتب الفقه المعتمدة للمذاهب الاسلامية
المكفرة لبعضها ولرموز كل مذهب
هم يطالعون بعيون وحده
نسو فعايلهم
نتيجه طبيعيه جدا
ما يفعله داعش وغيرها من المجموعات الارهابيه باسم الاسلام ماءا عسانا ان نطلق عليه غير الارهاب ..الاسلام بعيد كل البعد عنوالارهاب بل بالعكس هو دين المحبه والتسامح والرفق حتى بالحيوان ولكن لاسف هذه الجماعات الارهابيه شوهت صورة الاسلام
الاٍرهاب
اقترن اسم الاسلام بالارهاب فقط بعد انتشار الأفكار المتطرفة بعد عام تسعة و سبعين
الهجمات الإرهابية هي السبب
قد يكون اقترن اسم الاسلام بالارهاب فقط بعد انتشار الأفكار المتطرفة بعد عام تسعة و سبعين. ولكن ما ثبت هذا الاقتران هو الأعمال الإرهابية التي قامت بها المجموعات الإرهابية ابتداءً من 9/11/2001 وغيرها في لندن وباريس
قيم مين والنَّاس نايمين
مايفعله المسلمون هو تطبيق للأسلام ،خلاص طلعوا روسكم من التراب هذا هو ديننا اللي يسبي ويقتل الكافر والمرتد ويسمح بضرب النساء
ويحرم الإبداع ان كان من تصوير او رسم وموسيقى
هذا واقع متى ما تم الاعتراف به سنبدأ مرحلة
الفصل بين التاريخ والعمل للمستقبل
اللي بيطلع فيها انصحه يقرأ التاريخ والفقه قبل مايتحمس ويقول هذا ليس هو الاسلام الحقيقي
اللي للحين ماعارف وين هالاسلام الحقيقي
لا يا حبيبي
المسلمون يا من تزعم انك قرأت التاريخ قادوا العالم كله الى الحضارة في الماضي الي تتكلم عنه لانهم طبقوا الاسلام على اصوله وليس حسب تفسيراتك. و لم يكن المسلمون هم من بدأ الحروب العالمية و استعباد الافريقيين و القنبلة النووية ناهيك عن الافلام الاباحية التي تستخدم فيها المرأة على اقل تقدير كغرض وليس كبشر. التطلع للمستقبل و تحسين الواقع لا يعني ان ننسف الماضي الذي به حسنات أيضا كما لا تعاقب الشعوب الغربية نفسها على ما مضىى. و شكرا
يعني تريد يقرن اسم المسلم بالابتكارات
داعش ضمير الأمة هكذا يراها اغلب المسلمين فما الصورة التي تريد ان تؤخذ عن المسلمين فاذا كان نائب سابق يخطب تحت رايات داعش و آخر في كويت ينعتهم باخوانه و منابر تدعو لهم بالنصر دون ان تسمي خوفا من المطاردات الدولية
صح النوم
كتابة هذا الاقتران جديد علينا هنا. بينما في الغرب و منذ فترة طويلة و هم يرادفون الاسلام بالارهاب و المسلمون دون اي احساس انساني.