دعا الامين العام للامم المتحدة رئيس جنوب السودان سالفا كير وزعيم التمرد رياك مشار إلى الاجتماع في الامم المتحدة نهاية ايلول/سبتمبر للتوصل الى سلام دائم، في حين بدا مجلس الامن منقسما بعد رفض روسيا وانغولا فرض عقوبات.

ويتبادل طرفا النزاع الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف اطلاق النار المبرم في 29 آب/اغسطس في جنوب السودان.

واعلن مشار انه سيشارك في الاجتماع الذي اقترحه بان على هاش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في 29 ايلول/سبتمبر، بحسب ما افاد متحدث باسمه.

وادرج اسم نائب رئيس السودان جايمس واني في لائحة جديدة للمتدخلين في الجمعية العامة نشرت الثلاثاء، ما قد يشير الى ان سالفا كير لا ينوي الحضور.

وقال متحدث اممي ان بان "يامل بان يعقد الاجتماع على اعلى مستوى للتاكد من تطبيق وقف اطلاق النار ومن دعم المجتمع الدولي الواسع لذلك".

وسيشارك في هذا الاجتماع ممثلون للدول المجاورة اضافة الى الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اوروبية اخرى.

اكد رئيس جنوب السودان سلفا كير الثلاثاء في جوبا "عزمه" على تطبيق اتفاق السلام الذي وقع في اب/اغسطس "بصدق"، وذلك بهدف انهاء النزاع المستمر في هذا البلد منذ 21 شهرا.

واتهم جيش جنوب السودان الاثنين حركة التمرد بتنفيذ هجمات جديدة قرب ملاكال كبرى مدن ولاية اعالي النيل (شمال شرق) مؤكدا انه صد الهجوم.

بالتوازي مع كل ذلك عطلت روسيا وانغولا في اليوم ذاته طلب فرض عقوبات من الولايات المتحدة ضد مسؤولين عسكريين اثنين في جنوب السودان.

وقال السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين "ان الولايات المتحدة تكتفي باقول عقوبات عقوبات عقوبات، لكن في بعض الحالات العقوبات تؤدي الى تدهور الوضع".

وسبق ان فرض مجلس الامن عقوبات في تموز/يوليو طالت ثلاثة قادة عسكريين في كل من المعسكرين.