بلغ عدد الجمعيات التي حلَّت وزارة التنمية الاجتماعية مجالس إداراتها منذ مطلع العام 2015 وحتى نهاية شهر أغسطس/ آب 2015، نحو 17 جمعية.
يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للديمقراطية، الذي يصادف 15 سبتمبر/ أيلول من كل عام، وكان موضوع اليوم الدولي لهذا العام «مساحة للمجتمع المدني».
الوزارة حلّت مجالس إدارات وعيّنت مجالس إدارات جديدة بحسب ما ورد في الجريدة الرسمية، لكلٍّ من: نادي كونكان سينجرز، جمعية مستشفى الإرسالية الأميركية، جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، جمعية المرصد البحريني لمراقبة حقوق الإنسان وغيرها.
الوسط - أماني المسقطي
بلغت عدد الجمعيات التي حلت وزارة التنمية الاجتماعية مجالس إداراتها منذ مطلع العام 2015 وحتى نهاية شهر أغسطس/ آب 2015، نحو 17 جمعية.
يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للديمقراطية، الذي يصادف الـ15 من شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام، وكان موضوع اليوم الدولي لهذا العام «مساحة للمجتمع المدني».
وبخلاف الجمعيات المهنية التي حلتها وزارة التنمية بعد أحداث العام 2011، وكان أبرزها جمعيتي المعلمين والتمريض، فإن الوزارة حلت مجالس إدارات وعينت مجالس إدارات جديدة بحسب ما ورد في الجريدة الرسمية، لكل من الجمعيات: نادي كونكان سينجرز، جمعية مستشفى الإرسالية الأميركية، جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، جمعية المرصد البحريني لمراقبة حقوق الإنسان، جمعية السكرتارية البحرينية، جمعية فن الحياة، الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان، جمعية المرسم الحسيني، جمعية الصحة الطبيعية.
كما حلت مجالس إدارات جمعية السقية الخيرية، جمعية الشباب العربي، جمعية خدمة القرآن الكريم، جمعية البحرين للصيادين، جمعية البحرين للبيئة، نادي أفق التوست ماسترز العربي، الجمعية البحرينية لمخلصي المعاملات، جمعية الأطباء البيطريين البحرينية.
وأوردت الأمم المتحدة في تعريفها لليوم الدولي للديمقراطية، أن الديمقراطية قيمة عالمية تستند إلى إرادة الشعوب المعبر عنها بحرية في تحديد نظمها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإلى مشاركتها الكاملة في جميع نواحي حياتها، وأنه على رغم وجود سمات مشتركة بين النظم الديمقراطية، فليس ثمة نموذج وحيد للديمقراطية، فإن أنشطة الأمم المتحدة تدعم جهود الحكومات الرامية إلى تعزيز الديمقراطية وتوطيدها.
وشجعت الجمعية العامة في قرارها (A/62/72007) الحكومات على تعزيز البرامج الوطنية المكرسة لتعزيز وتوطيد الديمقراطية، بطرق منها زيادة التعاون الثنائي والإقليمي والدولي مع مراعاة النهج الابتكارية وأفضل الممارسات، كما قررت الاحتفال في 15 سبتمبر من كل عام، اعتباراً من دورتها الثانية والستين، باليوم الدولي للديمقراطية الذي ينبغي لفت انتباه جميع الناس إليه للاحتفال به.
كما أشارت إلى أن المجتمع المدني يلعب على الصعيد العالمي دوراً أكثر أهمية هذا العام، إذ يستعد العالم لتنفيذ خطة التنمية الجديدة التي اتفقت عليها جميع حكومات العالم. ومع ذلك، تتقلص مساحة العمل المتاحة لنشطاء المجتمع المدني والمنظمات في مجموعة من البلدان التي تعمل في كل قارة، وأحياناً تغلق هذه المنظمات بسبب القيود الحكومية التي تحد من قدرة المنظمات غير الحكومية على العمل أو الحصول على التمويل.
ولهذا السبب، أشارت الأمم المتحدة إلى أن اختيار موضوع اليوم الدولي للديمقراطية هذا العام هو «مساحة للمجتمع المدني» لتذكير الحكومات في كل مكان أن إحدى سمات الديمقراطيات الناجحة والمستقرة هي وجود قوي وحر للمجتمع المدني، والعمل معاً من أجل تحقيق الأهداف المشتركة ومستقبل أفضل، وفي الوقت نفسه، يحافظ المجتمع المدني على استمرار مساءلة الحكومة.
العدد 4756 - الإثنين 14 سبتمبر 2015م الموافق 30 ذي القعدة 1436هـ
وأيضا
وايضا لا تنسوا حل المجلس العلماءي ، لاحظ معظم الجمعيات التي حلت ان لم تكن كلها من "صبغه "واحده ، فتشوا الان ما القصد من صبغه واحده؟