أعلنت السلطات القضائية في مينيسوتا الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015) أن تنظيم داعش يكثف جهوده لتجنيد شبان في هذه الولاية الواقعة في شمال الولايات المتحدة، في حين اعترف شاب في نيويورك بذنبه في محاولة الالتحاق بالتنظيم المتطرف.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أعلن في مايو/ أيار أن العديد من الشبان في ولاية مينيسوتا ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاماً، اعتقلوا ووجهت إليهم تهمة محاولة الالتحاق بتنظيم داعش في سورية.
ومن بين هؤلاء هناد مصطفى موسى الذي اعترف الأربعاء في نيويورك بذنبه بتهمة الإرهاب الموجهة إليه بعدما حاول مرات عديدة السفر إلى سورية للانضمام إلى التنظيم المتطرف، ولكن الإف بي آي كان في كل مرة يحبط محاولاته على الرغم من استخدامه في إحداها جواز سفر مزوراً.
وقال المدعي العام الفدرالي في مينيسوتا اندور لوغر في بيان إن "الشروع في ملاحقات جنائية بحقه كان السبيل الانجع لردعه وربما إنقاذ حياته".
وهناد موسى كان ينشط ضمن مجموعة شبان أميركيين من أصول صومالية في مينيابوليس، عاصمة ولاية مينيسوتا التي تعد أكبر جالية صومالية الأصل في الولايات المتحدة.
وأضاف المدعي العام أن هؤلاء الشبان "لا يزالون يشكلون هدفا لحملة تجنيد مكثفة يشنها تنظيم الدولة الإسلامية".
وكان المدعي العام أقر بأنه يواجه "مشكلة تجنيد (لجهاديين) في مينيسوتا" ولا سيما في مدينتي مينيابوليس وسانت بول إذ تقدر السلطات عدد الشبان الذين تمكنوا من الالتحاق بالمتطرفين في الخارج بحوالي 20 شاباً.
وفي مايو اعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي شابين من كاليفورنيا بشبهة محاولة تقديم "دعم مادي" لتنظيم داعش.